المعرض العام وقصة 13 ألف عمل فني.. أبرز محاور حوار وليد قانوش لـ"الدستور"
أثير مؤخرًا بعض الإنتقادات التي وجهت مؤخرًا من قّبل بعض النٌقاد إلى المعرض العام في دورته الـ 44؛ منها مشاركة بعض لجان التحكيم بأعمالهم فيه، وشركة راعية للمرة الأولي، وغيرها من الإنتقادات التي تسببت في إحداث حالة من الجدل الواسع، وهو ما أستدعى التحدث للدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية للرد عليها.
فى الوقت نفسه، يعد تاريخ الفن التشكيلي المصري والذى يعود لعشرينيات القرن الماضى ورواده دافعًا لضبط جماليات الشارع المصري، ودافعًا لقطاع الفنون التشكيلية لإستعادة دوره خارج قاعات العرض وصولًا بفنونه للمواطن المصرى حتى يسهم فى إحداث فارق في تحسين ذائقته البصرية والجمالية في بلد الألف لوحة.. وبلد الألف رائد من رواد الفن التشكيلي المعاصر.
في لقاء د. وليد قانوش؛ والذى سينشر خلال أيام فى جريدة "حرف" تحدثنا في كل ما ورد فى السطور السابقة؛ كما كشف لنا رئيس القطاع عن سبب غياب لائحة لـ “المعرض العام”؛ والذى أعتبره أمر جيد، وأسباب إلغاء فكرة الدعوات العامة هذا العام والتي يري أنها أتاحت الفرصة التمثيل الجغرافي للفنانين من خارج مركزية العاصمة.
رئيس قطاع الفنون التشكيلية كشف لنا أيضًا في الحوار، أن القطاع لديه 13 ألف عمل ضمن مقتنيات القطاع منذ خمسينيات القرن الماضى فى المخازن وخطته فى عرضها متحفيًا، وأسباب تقلص ميزانية الإقتناء الى الثلث لتصل الى مليون جنيه بعد ان كانت 3 مليون عام 2022، وأسباب تراجع الذائقة البصيرة للمصريين الذى وصفه بكونه يأتي بسبب تداخل الإختصاصات وعدم تمكين جهة ما من ضبط جماليات الشارع المصرى، وحصول الشركة الراعية للمعرض العام علي نسبة 25% من مبيعات الأعمال لكونها تحملت تكاليف حفل إفتتاح المعرض دون تحملنا جنيه واحد ولتسويقها أعمال المعرض لمدة 3 أشهر.
وشكف "قانوش" عن أبرزهم المحافظين المتعاونين مع القطاع لتطوير الميادين، وأسباب تراجع كل من أعمال النحت والجرافيك فى المعرض العام هذا العام لسببين حسب وصفه، أولها اقتصادي والثاني لضعف تسويقها، وأمنياته أن يكون لدينا كل شهر سمبوزيوم مثل سمبوزيوم أسوان كل شهر في كل محافظات مصر، كما رد علي ما اثير من أنتقادات حول معرض بعنوان "في صحبة محمود سعيد"، وعن ما إذا كان قطاع الفنون التشكيلية يقبل أعمال فنية يدخل فيها تقنيات الذكاء الإصطناعي.