على رأسها سلام مصر.. ملفات مشروعات التنمية تنتظر محافظ بورسعيد الجديد
يواجه المحافظ الجديد لـ بورسعيد تحديات صعبة بسبب اختلاف متطلبات المواطنين والمقيمين فيها.
ومن بين الملفات الهامة التي تنتظر محافظ المدينة الباسلة هو إعادة إعمار مدينة سلام مصر شرق بورسعيد، التي تعتبر من المدن الجديدة التي تم إنشاؤها ضمن مشروعات التنمية في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلى الرغم من أن المدينة الجديدة تحتوي على جميع الإمكانيات، إلا أنها تواجه بعض التحديات مثل استكمال الطرق وتوسيع شبكة وسائل المواصلات بشكل مستمر.
المواصلات والطرق
وفي السياق، عبر محمد جمال موظف في مجال التربية والتعليم، عن رغبته في توجيه الاهتمام نحو وسائل الوصول إلى مدينة سلام في مصر، خاصة مع وجود العديد من الشباب الذين تم تخصيص وحدات سكنية لهم هناك، ومع ذلك، يعاني الوصول إليها بسبب نقص وسائل المواصلات والمسافة البعيدة عن مدينة بورفؤاد ومنها إلى مدينة بورسعيد، مما يجعل الانتقال إليها أمرًا صعبًا للغاية.
من جانبها، تشير غادة عبد السلام، محاسبة في بورسعيد، إلى أن بورسعيد هي المحافظة الوحيدة التي لا تقدم خدمات التمويل العقاري من قبل البنوك بنفس السهولة المتاحة في باقي المحافظات.
وأضافت أن مبادرة التمويل العقاري لا تستفيد منها أبناء بورسعيد بسبب عدم تطابق الوحدات السكنية في بورسعيد مع المعايير المطلوبة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوحدات بشكل كبير جدًا.
من ناحية أخرى، قال أكرم البغدادي، العامل في مجال السياحة، إن منطقة غرب بورسعيد تواجه عقبة كبيرة في عملية التطوير بسبب النزاع بين قرية الفردوس ومحافظة بورسعيد. وهذا النزاع يرجع إلى حق انتفاع القرية، مما يُعيق التنمية في تلك المنطقة المجاورة للعديد من المشاريع السياحية الضخمة. ويشير إلى أن هذا الموضوع سيكون تحديًا كبيرًا أمام المحافظ الجديد.
وفي السياق، تؤكد مروة نصر التي تعمل في مديرية التخطيط في منطقة غرب بورسعيد، أن هناك تحضيرات كانت تجرى لتحويل المنطقة إلى مدينة جديدة مُتَّصِلة ببورسعيد. وتشير إلى أن هناك مناطق أخرى مثل منطقة الجميل وقرية الفردوس تحتاج إلى جهود كبيرة لتحويلها إلى مناطق جذابة للاستثمار والسياحة.
وأشارت إلى أهمية حل هذه المشكلات من قِبَل المحافظ الجديد لأنها ستكون مفتاحًا لتطوير قطاع السياحة في بورسعيد.
