مستشار وزير التنمية المحلية السابق: مؤسسات المجتمع المدنى والحكومة يد واحدة لدعم المواطن
قال صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية السابق، إن التحالف الذي يضم عددًا كبيرًا من الجمعيات الأهلية، تأتي في مقدمتها 25 جمعية أهلية كبيرة، ووجود الجمعيات الـ25 تلك في الصدارة يضع على عاتقها مسئولية كبيرة، فهي عبارة عن الذراع الاجتماعية للدولة.
وأضاف، مستشار وزير التنمية المحلية السابق، لـ"الدستور"، أنه إذا ما قمنا بتقديم تعريف واضح لهذا التحالف فإنه يكون باختصار، الجمعيات صاحبة الدور المساند للدولة، والعمل على تطبيق خطتها للارتقاء بالمجتمع، ومن غير شك فإن هذا التحالف يقدم خدمات جليلة للمجتمع المصري، سواء كان من خلال حياة كريمة أو غيرها من الجمعيات.
جمعيات تفتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة أثناء انقطاع الكهرباء.. تعرف على التفاصيل
وأكد صبري أن الجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني من شأنها مساعدة الحكومة في رفع مستوى المعيشة للمواطنين، خاصة في القرى الفقيرة والأماكن البعيدة، هذا الدور يتجاوز فكرة الملابس والغذاء، وإن كان هذا الدور مهم أيضًا ولكن يمكن أن يتم تناول الجمعيات من منظور أعم وأشمل، يصل إلى تدريب أبناء القرى إلى إقامة مشروعات تفيد أهل القرية جميعًا، أو التدخل في الأزمات لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمواطنين كما في صورة صمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح مستشار وزير التنمية المحلية السابق أن هذا هو الدور المنوط به والذي يجب أن يلعبه التحالف، هذا التحالف يتم من خلال جميع الجمعيات الأهلية، فهي بمثابة المدير التنفيذي لهذا التحالف، وفي الواقع فإنه يمكن من خلال الجمعيات تقديم الدعم ودارسة المجتمع، فإن كل جمعية لديها قاعدة بيانات وخطة مشتركة تسهم في دعم جهود الدولة في الارتقاء بحياة المواطن.
وتابع أنه يجب على الدولة تحديد الأهداف المنشودة لكل جمعية، فمثلا هناك جمعية يطلب منها تقدم الدعم الغذائي وأخرى الكساء، وأخرى النفسي والمعنوي، ويتم التنسيق في ذلك من خلال التحالف الوطني، وهو عبارة عن مجلس أمناء، ووفقًا للخطط اللي يتم وضعها للارتقاء بحياة المواطن كما في جمعيات التحالف التي تقدم مساعدات للمرأة المعيلة والغارمات وطلاب الجامعات، وغيرها من الأهداف والغايات التي يجب أن يتكاتف الجميع للعمل عليها.