بعد إعلان خلو مصر منه.. أبرز المعلومات عن مرض عن الملاريا
أكدت الجهات المختصة في مصر أنها خالية من الملاريا تمامًا، وأن أي حالات مكتشفة هي حالات وافدة من الخارج فقط، وتستعد مصر للحصول على إشهاد دولي للخلو من الملاريا .
وذلك بعد أن أكدت وزارة الصحة على الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تطبقها الدولة لمنع إعادة توطن مرض الملاريا بالبلاد، من خلال مراجعة ملفات الحالات، وكذلك المعامل والأنظمة المساعدة ونظام الإحالة وبروتوكولات العلاج المطبقة.
وأكدت الوزارة أن جميع الحالات المكتشفة كانت حالات وافدة من دول يتوطن بها المرض مع التأكيد على وجود نظام ترصد قوي، قادر على الاكتشاف المبكر للحالات من خلال التعاون مع جميع الجهات المعنية.
ما هي الملاريا؟
وفقا لموقع “health ” الملاريا مرض يُسببه طفيل. وينتقل الطفيلي إلى البشر عبر لدغة البعوض حامل العدوى، ويَشعُر الأشخاص المصابين بالملاريا بإعياء شديد عادةً مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة مصحوبة برجفة، على الرغم من أن المرض غير شائع في المناخات المعتدلة، فلا تزال الملاريا شائعة في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. حيث يصاب ما يقرب من 290 مليون شخص بالملاريا كل عام، ويموت أكثر من 400 ألف شخص بسبب هذا المرض.
الأعراض
تبدأ مؤشرات وأعراض الملاريا في العادة خلال بضعة أسابيع بعد التعرض للدغة من بعوضة موبوءة، ومع ذلك، يمكن أن تظل بعض أنواع الطفيليات المسببة للملاريا خاملة في جسمك لمدة تصل إلى عام.
- الحُمّى
- القشعريرة
- الشعور العام بالانزعاج
- الصداع
- الغثيان والقيء
- الإسهال
- ألم البطن
- ألم المفاصل أو العضلات
- الإرهاق
- سرعة التنفس
- سرعة ضربات القلب
- السعال
- يواجه بعض الأشخاص المصابين بالملاريا دورات من "هجمات" الملاريا. وتبدأ الهجمة عادةً بالارتعاش والقشعريرة، ثم حُمى شديدة، ثم التعرق، ثم العودة إلى درجة الحرارة الطبيعية
دورة انتقال مرض الملاريا
تنتشر الملاريا عندما يصبح البعوض مصابًا بالمرض بعد لدغ شخص مصاب، ثم يلدغ البعوض المصاب شخصًا غير مصاب. وتدخل طفيليات الملاريا إلى مجرى دم الشخص المصاب وتنتقل إلى الكبد. وعندما تصبح الطفيليات ناضجة، تترك الكبد وتُصيب خلايا الدم الحمراء.