رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد منتجى الدواجن: على الحكومة الجديدة وضع رؤية واضحة لزيادة الإنتاج حتى 2030

ثروت الزيني
ثروت الزيني

قال ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن: تعتبر خطة الاتحاد حتى عام 2030 خطوة طموحة نحو تعزيز قطاع الدواجن في البلاد، لكن يتطلب تحقيق أهداف الاتحاد تعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تبني التقنيات الحديثة والممارسات الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تسهم هذه الخطة في زيادة الإنتاج وتحسين نصيب الفرد، ما يعزز الأمن الغذائي ويسهم في النمو الاقتصادي.

وأضاف نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن أنه في ظل التحديات الاقتصادية والصحية التي تواجه قطاع الدواجن في البلاد، طلب اتحاد منتجي الدواجن من الحكومة الجديد وضع خطة شاملة ومستقبلية لتحسين القطاع وزيادة الإنتاج حتى عام 2030.

وأشار إلى أنه يجب زيادة نصيب الفرد من الدواجن، وذلك من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وقد يهدف الاتحاد إلى زيادة نصيب الفرد من الدواجن من خلال تحسين الإنتاج المحلي، والحد من الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلى تحسين جودة الإنتاج، ويتطلب ذلك تحسين جودة الأعلاف وضمان توافرها بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أنه يجب وضع خطة شاملة ومستقبلية لقطاع الدواجن حتى عام 2030

وطالب بضرورة وضع رؤية استراتيجية واضحة تشمل أهدافًا محددة لزيادة الإنتاج وتحسين البنية التحتية، ويجب عرض الخطة على اللجنة العليا للدواجن لضمان التنسيق بين مختلف الجهات المعنية وتوفير الدعم اللازم، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في المزارع، مثل أنظمة التحكم في درجات الحرارة والرطوبة لضمان بيئة مناسبة للدواجن، وذلك لتقليل النفوق، مع إنشاء مزارع مغلقة بدلًا من المزارع المفتوحة للحد من نسبة النفوق خلال الموجات الحارة أو موجات الصقيع.

 رؤية واضحة لزيادة الإنتاج وتحسين البنية التحتية

كما طالب "الزيني" بضرورة توفير الأعلاف بأسعار مناسبة وضمان عدم انقطاعها، حيث تُعد الأعلاف من المكونات الأساسية لإنتاج الدواجن، مع تحسين الظروف البيئية من خلال استخدام التقنيات الحديثة، وتحديث المزارع لتكون مقاومة للعوامل البيئية المتغيرة، وطالب أيضًا بضرورة استخدام تقنيات مثل التبريد والتدفئة الصناعية للحفاظ على درجات الحرارة المُثلى داخل المزارع.

وأكد ضرورة تقديم دعم حكومي لتخفيف تكاليف الأعلاف والمعدات الحديثة، وتحفيز الاستثمارات في قطاع الدواجن، مع تحسين برامج التطعيم والرعاية الصحية للدواجن للحد من الأمراض والوفيات.

وشدد على ضرورة زيادة إنتاج الدواجن من خلال زيادة الإنتاج المحلي، الذي بلغ في عام 2020 حوالي 1.4 مليار دجاجة سنويًا، ولدينا خطة متوقعة لزيادتها خلال عام 2030 إلى 2.2 مليار دجاجة سنويًا، مشيرًا إلى أنه في حالة زيادة تلك الكميات سوف يصل نصيب الفرد من الدواجن لزيادة كبيرة، حيث إن نصيب الفرد الحالي يبلغ حاليًا 12 كيلو سنويًا، بينما النصيب المستهدف بعد زيادة الإنتاج يصل إلى 15 كيلو سنويًا بحلول عام 2030.

وأكد نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن أن هناك خطوة أيضًا لزيادة إنتاج البيض، حيث بلغ إنتاج البيض في عام 2020 حوالي 14 مليار بيضة سنويًا، ومن المتوقع زيادة الإنتاج خلال عام 2030 ليصل إلى 23 مليار بيضة سنويًا بحلول عام 2030.