فرنسا تستعد لانتخابات مبكرة.. سيناريوهات صعود اليمين المتطرف
تستعد فرنسا لمرحلة مهمة من الانتخابات البرلمانية التي قد تكون حاسمة لمستقبل البلاد السياسي. الانتخابات تُجرى على جولتين، حيث تُختتم الجولة الأولى في السابع من يوليو، ومن المتوقع أن تشهد تصاعدًا لتيار اليمين المتطرف.
التصويت والنتائج
تشمل الانتخابات 577 دائرة، حيث يشارك 49 مليون ناخب. في الجولة الأولى، يحتاج المرشح للفوز بأغلبية مطلقة من الأصوات للفوز بالمقعد في الجمعية الوطنية. إذا لم يتحقق ذلك لأي مرشح، يُعقد جولة ثانية للتنافس بين المرشحين الذين حصلوا على نسبة معينة من الأصوات.
الإعلان عن النتائج
يُغلق التصويت في الجولة الأولى في الثامنة مساءً، وتُنشر توقعات استطلاعات الرأي بسرعة بناءً على فرز جزئي للأصوات. تبدأ النتائج الرسمية بالظهور تدريجيًا في نفس الليلة، مما يؤدي إلى تشكيل الحكومة المقبلة تحت قيادة الحزب الذي يحصل على أغلبية الأصوات.
توقعات الفوز بتيار اليمين المتطرف
استطلاعات الرأي تشير إلى احتمالية تقدم بارز لتيار اليمين المتطرف، مما يمكن أن يؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة قد تتضمن تحالفات غير تقليدية لضمان الاستقرار السياسي.
فيما تشير التوقعات إلى احتمالية تقسيم الجمعية الوطنية إلى مجموعات لا تهيمن على الأخرى، مما يُعقد من تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات بشأن السياسات الداخلية والخارجية.
كما يشير الصعود المحتمل لليمين المتطرف يمثل تحديًا للاستقرار السياسي، مما قد يؤثر على سياسات فرنسا الداخلية والخارجية.
تأثيرات السياسة الداخلية والخارجية
ووفقا لمراقبين، من الممكن أن تؤثر النتائج على مواقف فرنسا من القضايا الدولية المهمة مثل الاتحاد الأوروبي والقضايا العالمية الأخرى، مما يستدعي تعديلات في السياسات الخارجية، إذ تمثل الانتخابات البرلمانية القادمة في فرنسا نقطة تحول حاسمة في مسارها السياسي، مع توقعات بنتائج قد تُعيد تشكيل السياسة الفرنسية في الفترة القادمة.