دعوة من أمريكا وألمانيا إلى إسرائيل لوضع خطة للحياة فى غزة بعد الحرب
عرضت قناة "الغد" الفضائية، تقريرًا لها حمل عنوان "دعوة من أمريكا وألمانيا إلى إسرائيل لوضع خطة للحياة في غزة بعد الحرب".
وأضاف تقرير قناة "الغد" الفضائية، أنه فيما يبدو أنه نظرة للوضع في غزة بعد الحرب، حيث بدأت واشنطن تحدد بعض الأطر لشكل الحياة السياسية والعامة في غزة، مشيرًا إلى أن هذا ما أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، خلال لقائه وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت.
وأوضح التقرير أن بلينكن دعا إسرائيل لوضع خطة قوية لما بعد الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن بيان الخارجية الأمريكية تناول الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الحرب.
وأكد التقرير أن واشنطن حثت إسرائيل مرارًا على وضع خطة واقعية لحكم غزة بعد الحرب، وحذرت من أن غيابها قد يؤدي إلى الفوضى وانعدام القانون، وكذلك عودة حركة المقاومة حماس.
وأشار إلى أن الدعوات الأمريكية لوضع خطة للحياة في غزة تأتي بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن مرحلة القتال الضاري في غزة شارفت على نهايتها، ما يؤشر لضرورة وضع خطة للوضع، إلا أن الإدارة الأمريكية أكدت عدم الاتفاق بعد مع إسرائيل على ملامح تلك المرحلة رغم اقترب إسرائيل من إنهاء عملياتها العسكرية الرئيسية في رفح.
وتابع: "وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن واشنطن متمسكة بوضع خطة بشأن من يخلف حماس في غزة، وإن الحكم الذي سيحل محلها لا بد أن يكون بقيادة فلسطينية، ويتعين وضع خطة أمنية" وصفها بالواقعية، مؤكدًا مواصلة الضغط الأمريكي لحين الوصول لبديل.
ونوه التقرير إلى أن ملف غزة بعد الحرب بات الملف الأكثر إلحاحًا من وجهة نظر الدول الغربية، فمن جانبها طالبت ألمانيا، عبر وزيرة خارجياتها أنالينا بيربوك، بأن يكون للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها دور رئيسي في حكم غزة بعد انتهاء الحرب.
وتابع: "كما دعا السفير الأمريكي في إسرائيل لضرورة أن تكون السلطة الفلسطينية جزءًا من اليوم التالي لانتهاء الحرب في القطاع"، مشددًا على الحاجة إلى إدارة مدنية للقطاع الذي دمرته الحرب.
واستكمل: "جدد السفير الأمريكي التأكيد على أن الولايات المتحدة تؤيد حل الدولتين، أي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وتضمن أمن وكرامة الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".