رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"اليوم العالمى للأرامل".. تعرف على أهميته ومتى بدأ

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

يصادف اليوم 23 يونيو من كل عام، اليوم الدولي للأرامل، وهو مناسبة سنوية تحتفل بها الأمم المتحدة بهدف لفت الانتباه إلى قضايا الأرامل والاعتراف بالتحديات التي يواجههن، وتعزيز حقوقهن وحمايتهن، حيث يعاني الكثير من الأرامل حول العالم من التهميش الاجتماعي والاقتصادي، ومن الضروري تسليط الضوء على هذه القضايا لضمان تحقيق العدالة والمساواة.

 

أهمية اليوم الدولي للأرامل

يهدف اليوم الدولي للأرامل إلى زيادة الوعي بالمشاكل التي تواجهها الأرامل، والتي تشمل الفقر والعنف والتمييز والحرمان من الحقوق الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، ويسعى إلى تعزيز حقوق الأرامل، وضمان حصولهن على الحماية القانونية والاجتماعية، كما يتطلب هذا العمل مع الحكومات والمؤسسات المدنية تعزيز السياسات التي تدعم الأرامل.

ويشجع اليوم الدولي للأرامل على تقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي للأرامل من خلال برامج التأهيل والتدريب المهني، والمساعدة في إيجاد فرص العمل، وتوفير الرعاية الصحية والنفسية

 

أسباب تخصيص اليوم الدولي للأرامل

الاعتراف بالتحديات الفريدة التي تواجهها الأرامل: تم تخصيص هذا اليوم للاعتراف بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تواجهها الأرامل في مختلف أنحاء العالم. تعاني الأرامل من التهميش والفقر والعنف والتمييز، ويهدف اليوم الدولي إلى لفت الانتباه إلى هذه القضايا.

الاهتمام بالفئات المهملة: غالبًا ما تُهمَل قضايا الأرامل في السياسات العامة والبرامج التنموية، ويسعى اليوم الدولي للأرامل إلى تسليط الضوء على هذه الفئة المهمشة وضمان أن تكون احتياجاتها جزءًا من الأجندات الوطنية والدولية.

تعزيز حقوق الأرامل: تواجه الأرامل في العديد من المجتمعات نقصًا في الحقوق القانونية مثل حقوق الميراث والممتلكات، مما يزيد من ضعفهن وتعرضهن للاستغلال، ويهدف اليوم الدولي إلى تعزيز حقوق الأرامل وحمايتهن من هذه الانتهاكات.

دعم الصحة النفسية والاجتماعية: بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية، تعاني الأرامل من ضغوط نفسية واجتماعية كبيرة، ويهدف اليوم الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لهن من خلال برامج الرعاية النفسية والاجتماعية.

التحديات التي تواجه الأرامل

تعاني الأرامل من مجموعة من التحديات التي تؤثر على حياتهن بطرق متعددة:

الفقر: يعد الفقر من أكبر التحديات التي تواجه الأرامل، حيث إن فقدان المعيل يمكن أن يؤدي إلى صعوبات مالية شديدة.

التمييز الاجتماعي: تعاني الأرامل في بعض المجتمعات من التمييز الاجتماعي، حيث تُعتبر الأرملة في بعض الثقافات عبئًا على الأسرة.

العنف والاستغلال: يمكن أن تتعرض الأرامل للعنف والاستغلال سواء من أفراد العائلة أو المجتمع الأوسع.

الحرمان من الحقوق: في بعض الحالات، تُحرم الأرامل من حقوقهن في الميراث والممتلكات، مما يزيد من تهميشهن ويزيد من الصعوبات التي يواجههنها.