رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحية الرئيس.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمى للخدمة العامة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يصادف اليوم 23 يونيو من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة، الذي يعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع العام في تنمية المجتمعات وتحسين جودة الحياة، وتم اعتماد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2002 بهدف تقدير جهود الموظفين العموميين وتشجيع المزيد من الكفاءة والشفافية في تقديم الخدمات العامة.

وبهذه المناسبة حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيه التحية والتقدير لجميع العاملين في الجهاز الإداري للدولة، حيث قال عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "في اليوم العالمي للخدمة العامة، أتقدم بالتحية والتقدير لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، ولكل من يؤدي مهام وظيفته بالشرف والجدية والإخلاص، وأدعوهم لتجديد العزم على خدمة وطننا العزيز ومواطني مصر الكرام، مؤكدًا دعمي لجهود التطوير الشامل للجهاز الإداري للدولة، على مستوى كفاءة الموارد البشرية والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، كأحد أهم سبل الدولة المصرية لبناء نهضتها وتحقيق التنمية الشاملة. كل عام وأنتم بخير". 

ونستعرض خلال السطور التالية أهمية وأهداف اليوم العالمي للخدمة العامة

تلعب الخدمة العامة دورًا جوهريًا في توفير الخدمات الأساسية التي تساهم للمجتمع، تشمل هذه الخدمات التعليم، الصحة، الأمن، البنية التحتية، والخدمات الاجتماعية، ومن خلال هذه الخدمات يمكن للحكومات تحسين نوعية الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

أهداف اليوم العالمي للخدمة العامة

الاعتراف بالجهود: يهدف هذا اليوم إلى تقدير الجهود التي يبذلها الموظفون العموميون في مختلف القطاعات. يعد الاعتراف بالعمل الجاد والتفاني أحد العوامل المحفزة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة.

تشجيع الشباب: يسعى اليوم العالمي للخدمة العامة إلى تشجيع الشباب على الانخراط في العمل في القطاع العام، حيث يعتبر جذب الشباب الموهوبين إلى الوظائف العامة أمرًا حيويًا لضمان استمرارية وتحسين جودة الخدمات.

تعزيز الشفافية والمساءلة: يعد تعزيز الشفافية والمساءلة في تقديم الخدمات العامة هدفًا رئيسيًا. يساعد هذا على بناء ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية ويعزز من فعالية هذه المؤسسات.

تبادل الخبرات: يوفر هذا اليوم فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الدول والمؤسسات المختلفة، يمكن أن يساعد ذلك في تبني أفضل الممارسات وتحسين الأداء في القطاع العام.