"الجيل": 30 يونيو كتبت نهاية جماعة الإخوان وبدأت مرحلة جديدة بعد حالة الفوضى
هنأ الدكتور أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري ومؤسسات الدولة بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، قائلا إنها مثلت نقطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية وساهمت في إنقاذها واسترداد مؤسسات الدولة التي انهارت وتفككت بعد ثورة 25 يناير 2011، لتعلن عن تدشين مرحلة جديدة من دولة المؤسسات.
وقال "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن المصريين خرجوا في 30 يونيو 2013 للإعلان عن رفضهم لحالة الفوضى التي كانت تمر بها الدولة بعد 25 يناير، ورغبة في إعادة البناء والتنمية والتي انطلقت على أسس الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن مصر دخلت في مرحلة الاستقرار المؤسسي بعد ما عانته على بعد عام 2011.
نهاية جماعة الإخوان
وأشار إلى أن 30 يونيو كان يومًا فاصلًا، إذ كتب نهاية جماعة الإخوان والتي إن استمرت بعدها لحكمت مصر لسنوات، مشيرًا إلى أن خروج المصريين في الميادين، كان عاملًا حاسمًا في رحيل الإخوان عن حكم مصر بعد سنة واحدة فقط.
ولفت محسن قاسم إلى أن مصر استطاعت بعد 30 يونيو استعادت مكانتها العربية والإفريقية والإقليمية والدولية وأوقفت تمدد المخطط الصهيوأمريكي الغربي، كما امتلكت مصر قرارها الوطني المستقل وارادتها الحرة، موضحا أن تلك الإرداة تظهر في الوقت الراهن وفي ظل التحديات التي تعيشها مصر، إلا أنها تقف صامدة أمامها.
