رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية" تكشف تداعيات فرض واشنطن قيودًا على صناعة الرقائق الصينية

 الرقائق
الرقائق

رصدت قناة "القاهرة الإخبارية"، تداعيات فرض واشنطن قيودًا على صناعة الرقائق الصينية.

وقال نادر رونج، إعلامي صيني، إن القيود التي وضعتها واشنطن على صناعة الرقائق الصينية تخالف مبادئ التجارة الحرة، وتعد تسييسًا للتكنولوجيا.

فرض قيود على الصين سيساعدها في الدخول لصناعات جديدة

ولفت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن فرض قيود على الصين في صناعات الرقائق، ليست أول محاولة لتحجيم الصين، لكن النتيجة تكون دخول الصين في صناعات جديدة.

وأردف أن الصين كانت تتعاون مع دول أوروبا في مجال الطيران والفضاء، وعندما استبعدت الصين من المركبات الفضائية، نجحت الصين في تصنيعها، ويمكن للصين أن تفعل المثل، وتقوم بتصنيع التكنولوجيا بمختلف أشكالها.

من ناحيته، قال الدكتور حسين العمري، أستاذ الذكاء الاصطناعي، إنه خلال الانفتاح على العالم وقعت أمريكا في خطأين نظرًا لارتفاع التكلفة انتقلت البرمجيات للهند وصناعة الشرائح للصين وتايوان، والصين تقدمت في هذا المجال.

معظم الشركات في أمريكا مؤسسوها صينيون

ولفت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن معظم الشركات في أمريكا صينية ومؤسسيها صينيون، وقرار فرض القيود يضر بتلك الشركات، كما أن الصين أكبر منتج للأجهزة التكنولوجية في العالم.

وأوضح أن أمريكا تلجأ للمنع بدلًا من التنافس الحر، فتدعو حلفاءها لمنع تصدير المكونات للصين، لكن تايوان أسهل لها تصدير منتجاتها للصين، أما اليابان فاستجابت لأمريكا، لكنها لن تستطيع الاستمرار في هذا الأمر.

الشركات في أمريكا تتعارض مصالحها مع سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن

وأردف أن الشركات في أمريكا تتعارض مصالحها مع سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأن معظمهم يأتي مكونات الإنتاج من الصين، كما أن أي حظر على الصين سيصب في مصلحة الصين، لأنها تقوم بتصنيع المحظور عليها.

وتابع: "لا بد من التعاون، الصين لديها سيطرة على أشياء قد تعطل الإنتاج في شركات أمريكية، لا بد من التعاون لينجح الجميع، أما الحظر سيجبر الصين على إنتاج كل شىء عالميًا".