رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة توافق على بيع صواريخ ومسيرات لتايوان مقابل 360 مليون دولار

بايدن،
بايدن،

وافقت  إدارة بايدن، الثلاثاء، على صفقة بيع أسلحة جديدة بقيمة 360 مليون دولار لـ تايوان، لترسل إلى الجزيرة مئات الطائرات بدون طيار المسلحة ومعدات الصواريخ ومواد الدعم ذات الصلة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان متوقع، أن يشهد إدانة من الصين.

ولم يكن هذا الإعلان غير متوقع لكنه يأتي في وقت يشهد توترًا شديدًا بين واشنطن وبكين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها وتعهدت بتعزيز قوتها بالقوة إذا لزم الأمر.

تفاصيل الصفقة

وتشمل الصفقة ذخيرة Switchblade 300 المضادة للأفراد والمضادة للدروع والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 60.2 مليون دولار، وطائرات بدون طيار ALTIUS 600M-V والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ300 مليون دولار. الذخائر المتسكعة هي صواريخ موجهة صغيرة يمكنها التحليق حول منطقة مستهدفة حتى يتم توجيهها للهجوم.

وقالت وزارة الخارجية: "إن الصفقة تشمل أيضًا 720 طائرة بدون طيار من طراز Switchblade تُعرف باسم (ذخائر التسكع واسعة النطاق)"، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس.

الخارجية الأمريكية: الصفقة تخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة

وقالت: إن البيع "يخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المتلقية لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة". 

وأشارت الوزارة إلى أن هذه المساعدات "ستساعد على تحسين أمن الدولة المتلقية وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة".

لاي تشينج تي يثمن الموافقة ويؤكد أنها ستحافظ على استقرار مضيق تايوان

وشكر الرئيس التايواني لاي تشينج تي الولايات المتحدة على موافقتها على صفقة بيع الأسلحة الأخيرة لتايوان، خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الأربعاء، في تايبيه، وقال: "إن مثل هذه التفويضات تساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وأضاف: "في المستقبل، سنواصل تعزيز قوة الدفاع الوطني لتايوان، سواء من خلال المشتريات العسكرية أو جهودنا الخاصة".

أمريكا: عملية نقل الأسلحة الأخيرة لن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة

وزعم البيان الأمريكي أن عملية نقل الأسلحة الأخيرة لن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة. لم يكن هذا الإعلان غير عادي، على الرغم من أن الولايات المتحدة والصين سعت في الأشهر الأخيرة إلى تهدئة العلاقات المتوترة.

والولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان التي تطالب بها الصين بوسائل الدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، الأمر الذي يثير غضب بكين المستمر.

وكثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان بما في ذلك إجراء مناورات حربية حول الجزيرة الشهر الماضي، بعد تنصيب لاي تشينج تي رئيسًا.