أقوال شهود العيان فى واقعة الـ يوتيوبر المتهمة بقتل الحيوانات لزيادة المشاهدات

يستكمل « الدستور» نشر التفاصيل الكاملة، في اتهام « يوتيوبر » بقتل الحيوانات لزيادة المشاهدات، وننشر في هذا التقرير أقوال الشهود، 

أقوال الشهود

وكشف الشاهد الأول شريف السيد عبد العزيز أحمد - ٤٠ سنة " محام " بتلقي الجمعية المصرية لحماية حقوق الحيوان، وفي غضون شهر نوفمبر من عام ۲۰۲۲ من خلال موقعها البريدي. إخطارًا مفادَه رصد مجموعة مُنشأة عبر موقع التواصل الاجتماعي (التليجرام) تقوم علي قوامتها وإدارتها المتهمة، مثل نشاطها في نشر مقاطع مصورة يظهر من خلالها قيامها بالإعتداء علي الحيوانات المستأنسة تعذيبًا وقتلًا بذبحها بغية التحصل على مبالغ مالية من راغبي ومرتادي مشاهدة مثل تلك المقاطع المصورة.

وقالت الشاهدة الثانية، هدي محمود محمد سيد - ٤٥ سنة - مدير وحدة الدعم النفسي بخط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، انه وبعدما تم رصد مقاطع - بمعرفة وحدة الرصد بالمجلس القومي للأمومة والطفولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي - تُظهرُ قيام المتهمة بعرض مجموعة من الصور والمقاطع المصورة - رقميا - تُنبئ عن استغلال أطفالها تجاريا وبيع وهذا المحتوي وعرضه للبيع الكترونيا من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي بمبالغ مالية متفاوتة.

فيما كشف الشاهد الثالث رأفت حسن عبد الله صالح - ٤٥ سنة - سائق خاص، بأنه قد جمعته بالمتهمة علاقة زواج نشأت منذ عام ٢٠٠٤ - لا زالت قائمة حتى تاريخه - أنجبا خلالها أربعة فتيات سموهم جنات وأسماء وعائشة ورقية ) وولدًا سموه (حسنا)، إلا أنه ومنذ عام (۲۰۲۱) نشبت خلافات فيما بينها مردها النفقات الأسرية زادَ عليها رغبة المتهمة والحهاها في ابتياعه إياها عينًا (شقة) خلافًا لتلك التي يقيمون فيها، ومن نشوب ذلك الخلاف ارتحل عن المسكن محل اقامتهم وأقام لدى أرباب عمله بمنطقة بيتشو بزهراء المعادي وتناوب علي زيارة أنجاله ليومين في الأسبوع الواحد للاطمئنان علي أحوالهم وإعطائهم بضعًا من المال، وعقب ضبطها تنامي لعلمه سابقة قيامها بتصوير مقاطع الفيديو المصورة محل وقائع التحقيق، وقرر بأن تلك المقاطع التي أشركت فيها أنجالها إنما هي مقاطع تمثيلية ولا تتعدها لما دون ذلك حاصلها تصوير مجموعة من المقاطع تصور - زعمًا - كيفية تعامل عقيلة الأب مع أنجاله علي خلاف الحقيقة علي نحو يسي إليهم ويحط من قدرهم وكرامتهم وإنسانيتهم بما تنطوي عليه من تعذيب لعرضها رقميًا.

كانت قد قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة، احالة شيماء هريدي مسعود، ربة منزل، للمحاكمة العاجلة، لاتهامها باستغلال ابنائها لصناعة محتوي رقمي قتل حيوانات مستأنسة « أرانب - قطط - كلاب - طيور » تصويرها رقميًا وعرضها للبيع للحصول علي مبالغ مالية من راغبي ومرتادي مُشاهدة تلك المقاطع المصورة.

وتبين من التحقيقات في القضية رقم ١٥٤ لسنة ۲۰۲٤ - جنايات دار السلام والمقيدة برقم  ٦٥ لسنة ٢٠٢٤ - كلي حلوان، قيام المتهمة بدائرة قسم شرطة دار السلام - محافظة القاهرة بأن استغلت أنجالها المجني عليهم الأطفال كلًا من " جنات - أسماء - عائشة – حسن" تجاريًا حال كونهم لم يجاوزوا الثمانية عشر سنة ميلادية كاملة بأن قامت بإشراكهم بتحايلها عليهم - ولضعف وعوز حاق بهم تارةً ولِسُلطة لها عليهم تارة أخري - في صناعة محتوي رقمي تمثل في تصوير بضع مقاطع مرئية لهم برفقتها تصور - زعما - كيفية تعامل عقيلة الأب مع أنجاليه على نحو يسئ إليهم ويحط من قدرهم وكرامتهم وإنسانيهم بما تنطوي عليه من تعذيب غير عابئة بما انطوت عليه نفوسهم لعرضها رقميًا عبر شبكة المعلومات الدولية (موقع اليوتيوب) وكذا تطبيقاتِ التواصل الاجتماعي بقصد التحصل من جرائها على منافع مادية متفاوتة حسب تفاوت واتساع متابعيها وقاصدي اتباع مثل تلك المقاطع المصورة على النحو المبين بالتحقيقات.

كما قتلت عمدًا ودون مقتضي حيوانات مستأنسة (أرانب - قطط - كلاب - طيور ) ولحاجة في نفسها - تصويرها رقميًا وعرضها للبيع توصلًا للتحصل على مبالغ مالية من راغبي ومرتادي مُشاهدة تلك المقاطع المصورة – بأداة تال وصفها – كانت قد أعدتها سلفا لا تمام جُرمها - قاصدةً من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات. 

- أنشأت وأدارت واستخدمت حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية (موقع اليوتيوب) وكذا تطبيق التواصل - الاجتماعي الـ Telegram بقصد تسهيل ارتكاب الجريمة محلّ الاتهامين الأول والثاني على النحو المبين بالتحقيقات.

 تعدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن قامت بعرض المقاطع المصورة محل الاتهامين الأول والثاني مرئيا لجموع المواطنين على نحو سلف بيانه هادمة - بما انطوت عليه من دسائس - وأخلاقيات وفضائل مصونة شرعًا وقانونًا وغير عابئة بما لتلك القيم من حماية وما لتلك الأخلاق والفضائل من صون خروبًا على ما اتفق على وجوب الالتزام به بين جموع الخلائق علانية دون انتهاكه أو إغفاله توصلًا لما تتغتياه من إتمام جُرمها والتكسب ماديًا جرائه على السمو المبين بالتحقيقات. 

- أحرزت بغير ترخيص سلاحًا أبيضًا (سكينا ) على النحو المبين بالتحقيقات.