رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لابيد يفتح النار على نتنياهو: الحكومة تقوض أمن الدولة وتبيع جنودنا

لابيد
لابيد

اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، أن الحكومة الحالية تقوض أمن الدولة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبيع الجنود الإسرائيليين في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة.

جاء تعليق لابيد في منشور على منصة إكس: عشية انعقاد لجنة الداخلية والأمن البرلمانية غدا الثلاثاء لبحث قانون تجنيد المتدينين اليهود الحريديم استعدادا لعرضه للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، قبل أن يصبح قانونا نافذا.

وتنعقد لجنة الخارجية والأمن البرلمانية غدا الثلاثاء لتحضير مشروع قانون تجنيد المتدينين اليهود للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.

وتنعقد اللجنة على وقع احتجاجات دعت لها منظمة "إخوة السلاح"، المكونة من جنود سابقين في الجيش الإسرائيلي وتطالب بأن ينطبق التجنيد الإجباري على كل الإسرائيليين.

وتطالب الاحتجاجات بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

والاثنين الماضي، صادق الكنيست بالقراءة الأولى، على مشروع القانون بأغلبية 63 صوتا مقابل معارضة 57.

وقال لابيد: غدا تبدأ لجنة الشئون الخارجية والأمن مناقشات قانون التهرب والرفض. هذه خيانة للجنود، وخيانة لجنود الاحتياط، وخيانة للطبقة الوسطى الإسرائيلية، وخيانة للجيش الإسرائيلي.

وأضاف: الحكومة الإسرائيلية تقوض أمن الدولة.. نتنياهو يبيع جنودنا.. هو وابتسامته.

ووفق بيان للكنيست، يقترح مشروع القانون المطروح نموذجا جديدا للتجنيد في الجيش لطلاب المدارس الدينية وخريجي المؤسسات التعليمية الدينية، بما في ذلك تحديث الهدف لعدد الرجال الأرثوذكس المتدينين الذين سيتم تجنيدهم سنويا، مع زيادة بطيئة للغاية في معدلات التجنيد.

كما يقترح مشروع القانون خفض السن الحالي للإعفاء من الخدمة الإلزامية لطلاب المدارس الدينية الحريدية، ويسمح بتقصير الخدمة للحريديم الذين يشاركون في التدريب المهني أو يؤدون الخدمة المدنية الوطنية، بدلا من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وحاليًا، يتمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما، وهو سن الالتحاق بالخدمة العسكرية للجميع بإسرائيل، من تجنب التجنيد في الجيش عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمدارس الدينية، إلى حين وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).

ومن شأن مشروع القانون الجاري إقراره أن يخفض سن الإعفاء من الخدمة الإلزامية للطلاب الحريديم من 26 عاما إلى 21 عاما.