رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تستخدم "الدرون" والذكاء الاصطناعي لمكافحة هجمات أسماك القرش

هجمات أسماك القرش
هجمات أسماك القرش

أجبرت حوادث هجمات أسماك القرش المتزايدة في أستراليا، السلطات على اللجوء إلى الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي لمحاولة الحفاظ على سلامة مرتادي شواطئ البلاد.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها اليوم بعنوان: “تتزايد هجمات أسماك القرش في أستراليا..والتكنولوجيا تساعد في وقفهم”، إن"أستراليا تنفذ حملة عالية التقنية لوقف زيادة هجمات أسماك القرش في البلاد التي تضم 100 ألف شاطئ"؛ حيث يعيش معظم الناس بالقرب من الساحل.

وأضافت: "أنه مع تزايد عدد الهجمات مؤخرًا - في أستراليا وحول العالم - تبتعد البلاد عن الأدوات التقليدية لمكافحة أسماك القرش مثل الشباك وتتبنى تقنيات جديدة".

 

التكنولوجيا جعلت أستراليا تمتلك أكبر عملية مراقبة ساحلية بالعالم 

وأوضحت أن أستراليا تمتلك الآن أكبر عملية مراقبة ساحلية بطائرات بدون طيار في العالم، وتقوم بتركيب مصائد غير مميتة، أو خطوط الطبول، لتنبيه السلطات عندما تبتلع سمكة قرش طُعمها.

وبينت  أن هذا يمكّن السلطات من مراقبة أسماك القرش بشكل لم يسبق له مثيل، فضلًا عن أنه حول أستراليا إلى مختبر لطرق منع هجمات أسماك القرش.

 

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المسؤولون يقومون باختبار الطائرات بدون طيار التي يتم تشغيلها عن بعد والمسافات الطويلة، بالإضافة إلى طرق دمج الذكاء الاصطناعي. ولكن إلى أن يتم نشر هذه التكنولوجيا على نطاق واسع، تظل العديد من المناطق غير خاضعة للرقابة.

ووقعت 10 هجمات قاتلة لأسماك القرش على مستوى العالم العام الماضي، أربعة منها كانت في أستراليا، وفقًا للملف الدولي لهجمات أسماك القرش التابع لجامعة فلوريدا. 

وعلى الرغم من أن هذا كان أقل من الوفيات الستة في المياه الأسترالية في عام 2020، إلا أن الاتجاه تصاعدي؛ إذ لم يكن هناك سوى هجوم واحد أو هجومين مميتين لأسماك القرش سنويًا بين عامي 2012 و2018، ولم يحدث أي هجوم في عام 2019.

في العام الماضي، تعرضت امرأة لعضة سمكة قرش في ميناء سيدني، وهو أول هجوم في الممر المائي منذ عقد من الزمن. أثار الحادث والهجوم المميت في نهر سوان في بيرث قبل عام مخاوف من أن المياه الدافئة الناجمة عن تغير المناخ تجعل أسماك القرش باقية في بعض المواقع، تمامًا كما يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والسكان إلى دفع المزيد من الناس إلى المحيط، وفقا لـ"واشنطن بوست".