رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبيل انطلاق احتفالاته.. من هو مؤسس دير المحرق بأسيوط؟

دير المحرق بأسيوط
دير المحرق بأسيوط

يترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، في 18 يونيو 2028، احتفالات  دير السيدة العذراء مريم المحرق بمحافظة أسيوط،  السنوية بعيد "العذراء حالة الحديد"، واستقبال الدير للزوار على مدار فترة الاحتفالات.

وتستمر احتفالات دير المحرق السنوية بعيد العذراء حالة الحديد، لمدة 10 أيام متصلة، يتم خلالها استقبال الزوار وإقامة القداسات إلى جانب مشاركة عددًا من أساقفة الكنيسة في احتفالات الدير بالسيدة العذراء مريم.

ومن أبرز الأساقفة المشاركين في احتفالات "حالة الحديد" إلى جانب الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير، الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص، والأنبا أغناطيوس أسقف المحلة الكبري، والأنبا بيسنتي أسقف أبنوب والفتح، والأنبا بيمن مطران نقادة.

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن مؤسس دير المحرق بأسيوط:-

 

 من هو مؤسس دير المحرق؟
 

ووفقًا للصفحة الرسمية لدير المحرق بأسيوط، انه كان لموقع كنيسة السيدة العذراء الأثرية الكائنة في برية قسقام نصيب في جذب البعض إلى السكنى والتعبد بجوارها لما لها من البساطة وتواضع الحال وامتياز فريد حيث إنها كانت مأوى آمنًا وملجأ للعائلة المقدسة التي عاشت فيها، في صورة فقيرة متواضعة، فأصبح المكان مقدسًا بهم.


فكان لسان حال الذين أتوا للتعبد والانفراد حول الكنيسة، أن كل من يأتي حبًا في حياة البتولية متغربًا عن العالم ويعيش في فقر واتضاع كما عاشت العائلة المقدسة، سيُمنح البركة التي باركها رب المجد لهذا المكان وينال إكليل الحياة الأبدية في ملكوت السموات.


وبعد نياحة القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة انتشرت الأديرة الباخومية على يد تلاميذه في كل أنحاء مصر، كما أتبعت كثير من الجماعات الرهبانية الأخرى قوانين الأنبا باخوميوس دون الانضمام إلى أديرة الشركة الباخومية، وبنى البعض الأخر الأديرة واستقى من النظام الباخومي نظامًا خاصًا له. 


وقد جاء بعض من تلاميذ القديس الأنبا باخوميوس أو على الأقل جماعة من رهبان الشركة الباخومية إلى جبل قسقام في النصف الأخير من القرن الرابع واشتركوا مع القاطنين حول الكنيسة في تأسيس الدير وإن كان غير معروف وقت مجيئهم بالتحديد، إلا أنه حدث بعد نياحة القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة عام ٣٤٨م