الأنبا عمانوئيل يترأس قداس المناولة الاحتفالية بالرزيقات
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات رعية القديس فرنسيس بالرزيقات.
تفاصيل قداس المناولة
جاء ذلك بمشاركة الأب دانيال مالك، والأب سامر مسعود، حيث أجرى صاحب النيافة حوارًا مفتوحًا مع المحتفى بهم خلال كلمة العظة حول "عيد الصعود المجيد"، وهو حضور البشرية بجوار الآب في شخص يسوع المسيح، الذي لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا غمضة، وسر الإفخارستيا، الذي هو حضور يسوع الحي والفعال في العالم، كما حث راعي الإيبارشية أبناء وبنات المناولة الاحتفالية على أهمية المواظبة على القداس الإلهي.
وفي نهاية الاحتفالية، تم تقديم الهدايا التذكارية للأطفال، حيث شكر شكر نيافة المطران الآباء الكهنة، والخدام، لما قاموا به من جهد واهتمام في تكوين الأطفال، وإعدادهم لهذه المناسبة البهيجة.
ووتحت شعار "أما أنا فصلاة"، أقيمت أمس، فعاليات المؤتمر السنوي لمخدومي فرح وعطاء بالقاهرة.
يقام المؤتمر في الفترة من العاشر، وحتى الثالث عشر من الشهر الجاري، وذلك بفيلا الشهيد، بفايد، بمشاركة ثلاثة عشر كنيسة، من رعايا القاهرة.
يشارك أيضًا كلٌ من الأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، والمرشد الروحي لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، والقمص مرقس لطفي، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، والقمص أنطونيوس سماحة، أحد رعاة كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، بالإضافة إلى الأخت منال مجلع، والأخت روزانا عدلي، من الراهبات الفرنسيسكانيات صغيرات القلب الأقدس بالمعادي.
يشارك أيضًا؛ ماري يونان، والأخ مجدي حنا، والأخت فيفي سمعان، والأخ سعد طلعت، والأخت مريم عطا، مسؤولو الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية.
بدأ اليوم بصلاة مسبحة قلب يسوع، أعقبها صلاة القداس الإلهي، ثم ألقى الأب يوحنا تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الغفران هو حب وشفاء وتواضع".
تضمن اليوم مجموعات العمل حول "الغفران"، كما نظمت كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية مسابقات حرة للحاضرين. وفي الختام، أقامت الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء، ساعة للسجود أمام القربان المقدس، التي تضمنت بعض التأملات الروحية، والترانيم المختلفة، بالإضافة إلى ممارسة سر التوبة والمصالحة. واختتمت ساعة السجود بتلاوة الصلاة الربية مرتلة.