رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأبناء رعية عمانوئيل

 البطريرك الأنبا
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق

ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات رعية عمانوئيل، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.

شارك في الصلاة القمص فرنسيس مراد، والأب عمانوئيل صبحي، راعيا الكاتدرائية، والأب بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.

البطريرك يشجع المحتفى بهم على ممارسة الأسرار المقدسة

وخلال كلمة العظة، أجرى الأب البطريرك حوارًا مفتوحًا مع المحتفى بهم حول ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الأولى، مشجعًا إياهم على ممارسة الأسرار المقدسة، خاصة سري المصالحة، والإفخارستيا، مشددًا ضرورة المشاركة في الحضور إلى الكنيسة.

كذلك، تحدث صاحب الغبطة مع أسر أبناء المناولة الاحتفالية، مشيرًا إلى أهمية الصلاة الأسرية، وحضور القداسات الإلهية كأسرة واحدة، مختتمًا الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية.

البطريرك يشهد حفل نهاية العام الدراسى لأبناء وبنات دار سيدة السلام لذوى الاحتياجات الخاصة

كما شهد ايضا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، حفل نهاية العام الدراسي 2023 - 2024، لأبناء وبنات دار سيدة السلام لذوي الاحتياجات الخاصة، بمساكن شيراتون، وذلك بمسرح سان جورج، بمصر الجديدة.

شارك في الاحتفال نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، ومسئول الدار، والقمص أنطون فرنسيس، مؤسس الدار، والأب كيرلس نظيم، مسئول مكتب دياكونيا للتنمية، والشماس الإكليريكي مينا زكي، والأخوات الراهبات، والسيدة سونيا صليب، مديرة الدار، وأسر المحتفى بهم.

بدأ الحفل بالكلمة الافتتاحية، التي قدمتها السيدة سونيا صليب، أعقبها تقديم الفقرات، بقيادة السيدة أمل موريس، وكيلة القسم الخارجي بالدار.

تلا ذلك، بعض الفقرات الغنائية، من إعداد أبناء وبنات دار سيدة السلام، بمساعدة معلمات الدار، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول "افتتاح الدار ومراحل التجديد به"، بالإضافة إلى عرض حوار مفتوح مع أولياء أمور مخدومي الدار.

وفي كلمته، أشار الأب البطريرك إلى جميع خدمات دار سيدة السلام، التي تقدمها للجميع دون تمييز أو تفرقة، مؤكدًا أن الإنسان عندما يشعر بالحب، والتقدير، يُظهر ما لديه من إمكانيات، لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله.

وعقب ذلك، كرم جميع المعلمات، والعاملين بالدار، لما يبذلونه من مجهودات في علمهم. واختتم الاحتفال بالتقاط الصور التذكارية.