"مركز الإبداع الرقمي" كلمة السر.. فتاة أسوانية تروي نجاحها في الالتحاق بوظيفة بالخارج
فى الآونة الأخيرة كان هناك جهودًا بارزة للدولة المصرية لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم بشكل كبير جدًا، حيث أن هناك عدد من مراكز الإبداع الرقمي التي وفرت تدريبات متعددة للشباب بهدف تأهيلهم لسوق العمل وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية أيضًا.
ووفرت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من مراكز الإبداع الرقمي في بعض محافظات الجمهورية، وجميع هذه المراكز تعد من المشروعات الداعمة للطلاب ورواد الأعمال لتطوير خططهم مما يساهم في تشجيع ريادة الأعمال ونشر ثقافة الإبداع بين الشباب.
حاورت "الدستور" فتاة أسوانية تأهلت للالتحاق بالعمل بإحدى الشركات السعودية بعد تأهيلها داخل مركز الإبداع الرقمي بجامعة أسوان:
تقول شيرين رجب، من مدينة السباعية بمركز إدفو التابع لمحافظة أسوان، إنها تخرجت من كلية "إنجليزي" جامعة أسوان، وأنها استطاعت بعد تأهليها بالمنح من خلال مركز الإبداع الرقمي، أن تتخصص في مجال البرمجة وتلتحق بالعمل بواسطة تقنية "الأون لاين" بشركة مقرها السعودية.
وأضافت لـ"الدستور" أنها بعد الانتهاء من دراستها بالجامعة، كان لديها طموح في تعلم البرمجة، وبعد افتتاح مركز الإبداع الرقمي فى جامعة أسوان التحقت بالمنح التي يقدمها للشباب، وتمكنت من الحصول على منحتين الأولى استطاعت خلالها تعلم أساسيات البرمجة، والثانية تخصصت فيها.
تأهيل مركز الإبداع الرقمي الشباب والفتيات لسوق العمل
وأوضحت أنه بعد الانتهاء من المنح وتأهيلها لسوق العمل داخل مركز الإبداع الرقمي، بدأت العمل في مواقع العمل الحر العربية وتضم عدد كبير من العملاء على مستوى الوطن العربي، واستطاعت من خلالها تحقيق ربح جيد وتصعد مراتب جيدة بالعمل.
وتابعت أنها كان لديها إصرار كبير وعزيمة لتثبت نفسها في مجال البرمجة التي تعمل فيه عبر تقنية "الأون لاين"، وبعد مرور فترة 7 أشهر من العمل فى مواقع العمل الحر العربية وتحقق من خلالها أرباح بالدولار، استطاعت البدء في العمل مع شركة مقرها في السعودية وتحصل على راتب ثابت وعملها داخل الشركة في مجال البرمجة.
واختتمت حديثها لـ"الدستور" بتقديم نصيحة لكل الشباب والفتيات الذين لديهم حلم بالسعي وراءه حتى يصلوا إليه، وأن مركز الإبداع الرقمي يكون نقطة بداية هامة لكل منهم لأنه يؤهلهم لسوق العمل، قائلة: "لازم تحدد انت عاوز أيه مش مهم الناس تعترف بيه ولا لا بس لما توصل لهدفك هيصدقوك".
ولفتت إلى أنها واجهت العديد من الصعوبات فى بداية الأمر والتي كان من أبرزها الاغتراب لفترة والبعد عن أهلها حتى تستطيع الإقامة بجوار مركز الإبداع الرقمي نظرًا لبعد مسافته عن مدينة السباعية التي تقع في آخر حدود المحافظة، موضحة أنها كان لديها يقين تام أن الثمار للاجتهادها سيكون عوضًا لها عن كل مرحلة صعبة مرت بها، وبالفعل استطاعت التغلب على الصعاب واجتهدت حتى انتهت من الدراسة والتحقت بالعمل كما كانت تتمنى.