بعد واقعة البلوجرز هدير عبد الرازق..هل أصبحت السوشيال ميديا بوابة للانحراف والفسق؟
أصابت لعنة السوشيال ميديا شريحة كبيرة من الشباب والفتيات خاصة في سن المراهقة، وأصبحت بوابة رئيسية للانحراف والخروج على تقاليد المجتمع والشرائع الدينية دون رقيب أو رادع، وظهر في الآونة الأخيرة عدد من البلوجرز ممن تخصصوا في نشر فيديوهات خادشة للحياء، تتنافى مع العادات والتقاليد الشرقية، وكان من بينهم هدير عبد الرازق، التي اعتادت نشر مقاطع فيديو لها من غرفة النوم، لاستعراض ملابس داخلية، او توجيه النصح للفتيات في أمور شخصية لا يجوز الحديث فيها على الملأ.
وفوجئنا منذ أيام بإلقاء القبض على هدير عبد الرازق بتهمة نشر الفسق والفجور من خلال صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان استمرت في عملها لسنوات، وواجهت العديد من الانتقادات والتعليقات السلبية، وبدأت هدير عبد الرازق بنشر فيديوهات على "تيك توك" مع انتشار التطبيق في مصر، أول فيديو موجود في حسابها على تيك توك منذ عام 2018، فهل تصبح وسائل التواصل الاجتماعي بوابة للانحراف والفساد؟، “الدستور” تستعرض حالات مشابهة لهدير، وكيف بات مصيرهن بعد إلقاء القبض عليهن.
سلمى الغازولى
ألقت أجهزة الأمن عن ضبط عناصر تشكيل عصابي بالمنوفية، بينهم البلوجر سلمى الغازولى،، بعد وصول بلاغات من خمسة أشخاص يعملون في مجال التواصل الاجتماعي، تفيد بتضررهم من 5 أشخاص لقيامهم بالنصب عليهم والتحصل على مبالغ مالية منهم بلغت أكثر من 99 مليون جنيه، مقابل شراء ملابس لتسويقها من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دون الوفاء بذلك.
سوزي الأردنية
تم القبض عليها خلال الشهور الماضية، بعد فيديو شهير لها سبت فيه والدها، وتلفظت بألفاظ تخدش الحياء، وتم الإفراج عنها.
هبة السيد
من أشهر الوقائع في الفترة الأخيرة هبة السيد، التي خرجت خلال بث مباشر لتسرد أفعال فاضحة بين أبنائها، وتم القبض عليها بتهمة التشهير، وتم سجنها ونجلها الأكبر "محمد" أيضًا، الذي كان طالبًا في الثانوية العامة وضاع مستقبله، بسبب البحث عن المال والشهرة.