ناجية من حادث معدية أبوغالب: شفت أختى بتموت قدام عنيا ومقدرتش أنقذها
قالت ميادة رمضان عيد والتي كانت على متن السيارة المنكوبة وإحدى الناجيات من حادث معدية أبو غالب، والتي كانت رفيقة شقيقتها روان علام شهيدة لقمة العيش، تفاصيل مأساوية ومرعبة للواقعة، مؤكدة على أن السائق ليس له أي ذنب في الحادث بل دافع عنهم من معاكسات شباب وبعد الحادث قفز وراءهم في المياه محاولا إنقاذهم.
وأكدت ميادة الناجية من حادث انقلاب سيارة ميكروباص من على معدية أبو غالب، أن أحد الشباب حاول معاكسة فتاة كانت معهم وهم على المعدية نزل السائق السيارة وطلب منه عدم تكرار ذلك بكل هدوء، وركب السيارة مرة أخرى، ولكن الشاب تمادى في معاكسته، ما جعل الفتاة توبخه فأتى إليها وضربها بالقلم.
واستكملت ميادة: السائق نزل وقال له "طلبت منك بالأدب إنك تسكت واحنا مش بتوع مشاكل" واعتدى عليه الشاب وآخرون ممن كانوا معه، ودفعوا السيارة وسط المشاجرة وانزلقت ووقعت في المياه، وبمجرد ما شاهدها السائق قفز بدون تردد لمحاولة إنقاذ الفتيات وبالفعل نجح بمساعدة سائق آخر انتشال 7 منهم.
وكان قد تم انتشال ضحية أخرى من الضحايا تدعى هاجر وسيتم تشييع جثمانها بعد قليل ليظل هناك اثنتان مفقودتان.
وكان قد استهل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اجتماع المجلس التنفيذي، اليوم، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا معدية أبو غالب بالجيزة، مقدمًا خالص العزاء لأسر المتوفين ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مشيرا إلى أنه سيتم صرف 100 ألف جنيه لكل متوفى، موجهًا رؤساء الوحدات المحلية وبالتنسيق مع الجهات المختصة بمراجعة كافة المعديات بنطاق المحافظة واتخاذ إجراءات عاجلة حيال المنتهية التراخيص وإيقافها فورًا حفاظًا على أرواح المواطنين.