محمد الحلو لـ "الدستور" : الشريعي "عبقري زمانه".. كان ملهمى ورفيق دربي
أعرب الفنان الكبير محمد الحلو، عن سعادته البالغة بنجاح حفل أعمال الموسيقار الراحل عمار الشريعي، الذي أقيم مساء أمس الإثنين على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد.
محمد الحلو لـ "الدستور" : الشريعي "عبقري زمانه"
وأكد "الحلو" فى تصريحات خاصة لـ "الدستور" على أهمية الاحتفاء بمشوار ومسيرة الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي، واصفه بـ "عبقري زمانه"، معربا عن سعادته البالغة بدور إدارة الأوبرا المصرية فى الاهتمام بتعريف الأجيال الجديدة بالتراث الفني والأصالة الموسيقية العربية وروادها من الرموز والاحتفاء بهم من خلال إقامة حفلات غنائية وأمسيات فنية وندوات على المسارح المختلفة بجميع المحافظات، مما يسهم فى الارتقاء بمستوى الذوق العام.
"الحلو" يكشف لـ "الدستور" رحلته مع الموسيقار عمار الشريعي
وبسؤاله عن رحلته مع الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي قال "الحلو": مشواري مع صديقى وملهمي ورفيق دربي عمار الشريعي، من الممكن أن نتحدث عنه لعدة ساعات ولا ينتهي الكلام علاقة أخوة وصداقة ونجاح دامت لأكثر من 45 عاما ومازال صداها الحمدلله موجود بقوة، لان المواقف كثيرة والمشوار الحمدلله كان بمثابة محطة فارقة وكونا معا ثنائي أصبح بالنسبة للجمهور تيمة نجاح وأعمال خالدة فى تاريخ الموسيقى العربية والروائع المصرية منها زيزينيا، وسامحوني مكنش قصدى، وليالي الحلمية، وحلم الجنوبي وغيرها الكثير؛ واتذكر جيدا أننى اجتمعت لأول مرة مع عمار الشريعي فى أواخر السبعينيات، وكان حينها عازفًا على آلة البيانو ثم الأوكورديون، ثم انتقل إلى العود وكان يعتبره صديقا له، ومن ثم أتقن العزف على الأورج، وانتقل إلى العود ومنها اتجه إلى التلحين والتوزيع، الى أن قام بتكوين كورال غناء التتر مع فرقة الأصدقاء.
وكان الفنان الكبير محمد الحلو، احيا الفاصل الأول من الحفل وتغنى خلاله بثلاث روائع تعاون فيها مع الموسيقار عمار الشريعي وهي "أديب" و"للثورة حسابات أخرى" و"عمار يا اسكندرية".