رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" يوثق شهادات 100 معتقل فلسطيني لفضح جرائم الاحتلال

غزة
غزة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، شهادات 100 معتقل فلسطيني مفرج عنهم ، تفضح جرائم تعذيب واختفاء قسري ومعاملة  تحط من الكرامة مارسها بحقهم  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، أن الشهادات تظهر جرائم مروعة بالاحتجاز التعسفي والمعاملة اللاإنسانية بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين، ممن جرى اعتقالهم في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة.

الاعتقالات الإسرائيلية شملت النساء والأطفال وكبار السن والنازحين

وأضاف الأورومتوسطي أن الاعتقالات الإسرائيلية شملت النساء والأطفال وكبار السن والنازحين، وتضمنت استخدام وسائل متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي العنيفة بحقهم.

كما شمل ذلك الضرب بقصد القتل وإحداث إصابات وإعاقات دائمة، والعنف الجنسي، والشبح والصعق بالكهرباء، وتعصيب الأعين وتقييد الأيدي والأرجل لفترات طويلة وممتدة، والحرمان من الطعام والرعاية الطبية.

وأشار  إلى أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للاحتجاز دون عرضهم على الجهات القضائية وتم تعذيبهم في قواعد عسكرية ومنشآت احتجاز إسرائيلية، بما في ذلك محتجزات سرية وغير رسمية.

 الاحتلال يقوم بتعرية النساء والرجال بالقوة وتقييد الأيدي والأرجل

وأوضح الأورومتوسطي أن من صنوف التعذيب الممارسة ضد المعتقلين تعرية الرجال والنساء بالقوة وبشكل متكرر، والتفتيش العاري المتكرر وتقييد الأيدي والأرجل لمدد طويلة وتغطية الأعين، والقتل العمد والقتل تحت التعذيب والضرب العنيف والصعق بالكهرباء و"الشبح" والحرمان من الطعام والماء وغيرها.

وتابع المرصد "أدى ذلك إلى ارتفاع عدد الأسرى والمعتقلين القتلى في السجون الإسرائيلية المعلن عنهم رسميا إلى 18 معتقلا منهم 6 من قطاع غزة، في حين تؤكد معطيات أخرى أن العدد الرسمي للقتلى هم أكبر من ذلك بكثير".

مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بوقف الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة

وطالب المرصد المجتمع الدولي بالاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد جميع سكان قطاع غزة، بما في ذلك المعتقلين والضغط عليها للامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين.

وأوصي كذلك بتقديم بلاغات متخصصة إلى المحكمة الجنائية الدولية حول الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وبخاصة بعد السابع من أكتوبر.

وأعرب عن استغرابه تجاهل المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان، جرائم التعذيب التي ترتكبها إسرائيل بشكل منهجي وواسع ضد المعتقلين الفلسطينيين لدى إعلانه عن طلب إصدار مذكرتي إلقاء قبض على كل من بنيامين نتنياهو ويوآف جالات.

وطالب المرصد الأورومتوسطي بضرورة الضغط على إسرائيل للإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم تعسفا، وإعادة رفات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين قضوا في سجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.