رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من كل الزوايا.. "القاهرة الإخبارية" تقدم تحليلًا لحادث طائرة الرئيس الإيرانى وسيناريوهات الفترة المقبلة

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

قدمت قناة القاهرة الإخبارية تحليلًا شاملًا، من خلال مجموعة من الخبراء والمحليين السياسيين والمتخصصين، لملابسات وكواليس حادث الطائرة الإيرانية التي راح ضحيتها الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وعدد من مرافقيهم، حيث قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات، إننا في لحظة دقيقة ولحظة مركبة بعد تعرض الرئيس الإيراني لمثل هذا الحادث، وتعرض الدولة الإيرانية إلى تغيب لرئيسها ووزير الخارجية.

 

التحديات القادمة لإيران

وأضاف "عكاشة"، عبر مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من التحديات على الدولة الإيرانية خلال الأيام القادمة، بداية من المرشد الأعلى للدولة، مرورًا بمعظم القيادات الرئيسية والكيانات والمؤسسات الرئيسية في الدولة الإيرانية، والتي تطلق مجموعة من رسائل الطمأنة وبيانات يقصد بها الداخل الإيراني بشكل رئيسي.

ونوه، بأن الرأي العام الشعبي الذي اعتقد أنه أصابه كثير من الانزعاج للكثير من تفاصيل هذا الحادث، فبعد مرور هذه الساعات من وقوع الحادث ما زالت الدولة تقف على أقدامها بثبات رغم تعرضها لهذا الحادث المفاجئ، حيث إن مؤسسات الدولة ستعمل وفقًا لمقررات الدستور.

 

العلاقات الدولية الإيرانية

وتابع، أن مؤسسات الدولة حاولت هي الأخرى إرسال رسائل للطمأنة بأن الدولة الإيرانية على الأقل ستحافظ على بناء الدولة والعلاقات الخارجية مع الدول.

وأشار إلي أن الداخل الإيراني مشغول كثيرًا بملابسات الحادث، حتى لا تفتح الباب أمام أي تأويلات أخرى أو اجتهادات من هنا أو هناك حتى لا تنهار الدولة.

كما عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، صورًا مباشرة لطهران تظهر تجمع للمواطنين الإيرانيين وهم يبكون على فراق الرئيس إبراهيم رئيسي، حيث خيمت الملابس السوداء والحزن على المشهد.

 

إعلان وفاة الرئيس الإيراني

وكانت إيران قد أعلنت اليوم الإثنين عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومسئولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران أمس الأحد.

وتأتي أنباء الوفاة بعد نحو يوم من إعلان التليفزيون الرسمي الإيراني تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي وعددًا من المسئولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذري إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.

فيما علق الخبير العسكري اللبناني، العميد أكرم سريوي، على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحيتهم، أمس، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.

 

 

الاحتياطات الأمنية

وأكد، خلال مداخلة على تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن هناك وضوحًا في ارتكاب أخطاء في عملية نقل الرئيس هذه طائرة الرئاسة، كان يجب أن تكون هناك احتياطات أمنية أكثر بكثير مما اتخذ خاصة في ظروف طقس.

 وتابع كما ظهر للجميع مشهد الضباب الكثيف ولكن يمكن في بعض الأحيان التحليق وهي أكثر أمانًا حتى من الطائرات العادية، لأن المروحية يمكنها الهبوط في أي مكان فهي لا تحتاج إلى مهبط فقط، مجرد أرض مستوية بقطر 20 مترًا يمكن للمروحية أن تهبط بها.

وتابع، أنه بخصوص ظروف الطقس بالطبع هناك حوادث عديدة في العالم في المروحيات غالبًا ما كان يذهب ضحية هذه الحوادث طاقم الطائرة بالكامل، ولكن أيضًا هناك حوادث عديدة نجا طاقم الطائرة بشكل طبيعي، خاصة حادثة رئيس الوزراء البولندي في عام 2003 نجا كامل الطاقم من الحادث وسقطت الطائرة.

 

 

شبهات حول حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني

وأوضح، أن هناك شبهات حول حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني بهل هو حادث أم هو محاولة اغتيال، ولكن جميع التكهنات الان هي من باب الفرضيات، ولا يمكن استبعاد نظرية المؤامرة ونظرية عملية الاغتيال، لأكثر من سبب تعد الطائرة فرنسية الصنع من نوع بيل 212 وهي طائرة رئاسية حصلت عليها إيران عام 1979 كطائرة رئاسية وكانت وقت ذاك الأحدث ولكنها في الوقت الحالي قديمة نسبيًا.

 

طائرة الرئيس الإيراني قديمة نسبيًا وتفتقر للصيانة بسبب العقوبات الأمريكية

وأشار إلى أن الطائرة الرئاسية ليست فقط قديمة نسبيا، ولكنها تفتقد للصيانة كون العقوبات الأمريكية واقعة على إيران في استيراد بعض من أجزاء الطائرة لصياناتها ومتابعتها الدورية، ولكن بعد انقضاء 20 عامًا على المروحية يجب تجديد المروحية بشكل كامل، أي عملية اصلاح شامل أي تبديل غالبية القطع الأساسية في الطائرة وهذا لم يحدث مما يعني أن ذلك يعد خللًا فنيًا.

واختتم، أن هناك أحاديث بأن السلطات على علم بأن النقطة التي سقطت بها الطائرة لا يوجد بها اتصال، ولكن طائرة الرئيس من ضمن ثلاث طائرت مما يثير التساؤل أولًا غير صحيح أنه، ومن الصعب أن يحدث فقدان الاتصال، لأنه في حالة فقط الاتصال بالطائرة يعني أنها تتوه في الجو، وعندما يكون هناك موكب رئاسي يكون هناك اتصال دائم بين الطائرات والثلاث حتى ولم يكن هناك اتصال مع القادة.

 

اقرأ أيضًا:

جدل داخل إيران وخارجها.. هل هناك شبهة جنائية فى حادث سقوط مروحية الرئيس الإيرانى؟