ورطة الجبهة اليسرى والهجمات المرتدة.. كيف يحل كولر أزمات الأهلى أمام الترجى؟
يلتقي نادي الأهلي نظيره الترجي التونسي في إياب المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وتقام المباراة يوم السبت المقبل في الثامنة مساءً على استاد القاهرة الدولي.
وتعادل الفريقان في مباراة الذهاب التي أقيمت على استاد حمادي العقربي برادس بدون أهداف.
وتلقى الأهلي ضربة قوية بإصابة علي معلول، الظهير الأيسر للفريق، بقطع جزئي في وتر أكيلس وخضوعه لعملية جراحية، ما يعني غيابه رسميًا عن مواجهة الإياب.
وتسبب خروج معلول من مباراة الترجي في إرباك الحسابات الهجومية لمارسيل كولر، المدير الفني للفريق في المباراة، إذ إنه واحد من أهم الأسلحة الهجومية للأهلي خلال السنوات الماضية.
ويفكر كولر في إيجاد بديل لعلي معلول في الجبهة اليسرى بمباراة الإياب.
واستبدل كولر معلول بكريم فؤاد في مركز الظهير الأيسر خلال مباراة الذهاب، ويعد كريم الأقرب للمشاركة في هذا المركز بمباراة العودة لاستغلال إجادته اللعب في هذا المركز بجانب إجادته أدوار الجناح وهو مركزه الأساسي.
تواجد كريم فؤاد على الجبهة اليسرى سيزيد من حلول الفريق في الخروج بالكرة من الضغط لإجادته اللعب بكلتا القدمين والدخول إلى عمق الملعب في بعض الأحيان لمنح الفريق حلا إضافيا في الخروج بالكرة، وكذلك انطلاقاته على الجانب الأيسر للملعب وتقديم أدوار الظهير الأيسر.
ويعد كريم فؤاد الحل الأكثر جاهزية من بين اللاعبين المتاحين للمشاركة في هذا المركز، إذ إنه الأكثر مشاركة بينهم والأقرب للتواجد لإجادته التسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء.
الأزمة الثانية التي تواجه كولر في مباراة الترجي، هي تعامل الفريق في الهجمات المرتدة بالحالة الدفاعية، التي تسببت في الكثير من الأزمات خلال المباريات الماضية.
وتعامل كولر مع هذه الأزمة في مباراة الذهاب بإلزام الجناحين حسين الشحات وبيرسي تاو بأدوار دفاعية والعودة لتقديم الدعم لظهيري الجنب بالإضافة إلى عودة ثنائي الوسط "أكرم توفيق، وإمام عاشور" إلى نصف ملعب الأهلي ليصبح الفريق في حالة زيادة عددية في حالة افتقاده للكرة.
وفي مباراة الإياب، سيلعب كولر بشكل مختلف عن الذهاب لرغبته في تسجيل هدف مبكر وفرض سيطرته على الترجي، لذلك سيعتمد في الدفاع ضد الهجمات المرتدة على الكثافة العددية بتواجد لاعبي وسط الارتكاز بجانب ظهيري الجنب وتأمين انطلاقات الجناحين في الحالة الهجومية.