رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توافد المواطنين على المتاحف فى يوم المتاحف العالمى

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهدت متاحف الآثار المصرية، أمس السبت، توافد آلاف الزائرين من المصريين على زيارتها، للاحتفال بيوم المتاحف العالمي، والذي يوافق ١٨ مايو من كل عام، حيث فتحت المتاحف أبوابها للزائرين المصريين مجانًا احتفالًا بهذا اليوم.

كما أقامت المتاحف العديد من الجولات الإرشادية، والفعاليات الثقافية، وورش العمل الفنية والتعليمية وإشراك الزائرين بها.

وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن توافد الزائرين على زيارة المتاحف في الاحتفال بيومها العالمي يؤكد حرص جموع الشعب بمختلف فئاته العمرية على التمسك بتراثه وحضارته، كما أثنى على المجهود الكبير الذي تم لتنظيم العديد من الفعاليات بها كونها مؤسسات ثقافية ومجتمعية بما يعمل على ربط المصريين بها.

وأشار الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن ما شهدته المتاحف المصرية أمس يعد خير دليل على نجاح النهج الذي تتبعه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى الشعب وربطه بمنتح السياحة الثقافية.

وقد شهد أمس كل من المتحف المصري بالتحرير والفن الإسلامي بباب الخلق والقبطي بمصر القديمة واليوناني الروماني بالإسكندرية وشرم الشيخ أعلى نسبة زيارة من المصريين، حيث زار المتحف المصري بالتحرير 15 ألف زائر، فيما زار متحفي الفن الإسلامي والقبطي 400 زائر، أما اليوناني الروماني فزاره 800 زائر وشرم الشيخ 150 زائرًا.

أما عن الفعاليات فقد شهد المتحف المصري بالتحرير إقامة عدد من الورش الفنية، والمحاضرات العلمية والبرامج، جاء من بينها برنامج تحت عنوان (المتاحف.. من الأجداد إلى الأحفاد) تناول أهم الموروثات الثقافية والحضارية في عصور مختلفة من خلال القطع الأثرية المعروضة بالمتحف.

وفي متحف الفن الإسلامي تمت إقامة ورشة تحت عنوان "علوم من زمن فات"، تهدف إلى تبسيط بعض العلوم الطبية عن جسم الإنسان ووظائف أعضائه، والتي ترتبط بمجموعة معروضات المتحف وخاصة قاعة الطب وقاعة العلوم، بالإضافة إلى معرض أثري مؤقت لمدة شهر بعنوان "البرهان"، يضم مجموعة من القطع الأثرية التي تناولها الباحثون والدارسون علميًا، وكانت لهذه الأبحاث نتائج علمية قيمة، ومجموعة أثرية من التحف التي تعبر عن إسهامات علمية هامة للمسلمين في العديد من المجالات، بالإضافة إلى ندوة بعنوان "علوم الأجداد في عقول الأحفاد"، بالتعاون مع مركز دراسات التراث العلمي التابع لجامعة القاهرة، تضمنت عددًا من المحاضرات.

وفي المتحف القبطي تمت- إلى جانب المحاضرات العملية والورش الفنية- إقامة عدد من الأنشطة لذوي الهمم، من بينها جولة إرشادية متخصصة لشرح مقتنيات المتحف القبطي، بالإضافة إلى جولات إرشادية للزوار.

فيما نظم قسم المعارض بمتحف الأمير محمد على بالمنيل معرضًا تحت عنوان أعياد ومتاحف، ويضم المعرض عدد 20 قطعة من القطع الفنية التى يقتنيها متحف الأمير محمد على، وهي عبارة عن لوحات زيتية لعائلة محمد على ومناظر طبيعية وأدوات للكتابة عبارة عن مقالم ومحابر وأقلام.

وفي متحف جاير أندرسون جاءت من بين فعالياته إقامة معرض أثرى مؤقت تحت عنوان (حماة التراث)، تعرض به مجموعة من القطع الأثرية التي نجح قسم الترميم في المتحف في ترميمها لإعادة عرضها بشكل مناسب.