رئيس المركز الفلسطينى للدراسات: التصدع يضرب الداخل الإسرائيلى

علق رئيس المركز الفلسطيني للدراسات، اللواء محمد المصري، على الخلافات التي تتصاعد وتتفاقم داخل حكومة الحرب الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة، قائلًا: "خلافات حكومة الحرب تتفاقم والتصدع يضرب الداخل الإسرائيلي".

دولة الاحتلال كان لها تقدير مسبق بالفشل من تحقيق الإنجازات

وأكد: العالم يشهد 226 يومًا من فظائع وجرائم من العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وما يدور في الميدان تقشعر له الأبدان، لافتًا إلى أن الحرب منذ بدايتها وما يحدث داخل الساحة الإسرائيلية هو نتاج ما يحصل في الميدان من الفشل الاستراتيجي الذى وقعت فيه دولة الاحتلال من تحقيق أي إنجاز عسكري على أرض الواقع.

وتابع، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم، أن إسرائيل لم تحقق أي إنجازات عسكرية في الميدان المعلن عنها مسبقًا من:-

• تدمير المقاومة الفلسطينية.
• إسقاط حكم حماس عسكريًا وسلطويًا.
• استرجاع الأسرى.
• تشكيل منظومة أمنية أو حكم أمني مدني.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال كان لها تقدير مسبق بالفشل من تحقيق تلك الإنجازات والأهداف المعلن عنها، حث كان تقديرهم المسبق ليس أكثر من 6 لـ8 أسابيع لتنتهي العملية في قطاع غزة، ولهذا أخبرت القيادة الإسرائيلية قيادات البنتاجون بأن العملية لن تأخذ وقتًا كثيرًا، وبالتالي كان هناك دعم غير محدود من الإدارة الأمريكية وشركائهم في هذه العملية.

واعتقد رئيس المركز الفلسطيني للدراسات أن الخلافات في المجتمع الإسرائيلي هي نتاج أزمة متعمقة ما قبل وأثناء وما بعد 7 أكتوبر، وظهرت في مظاهرات الإسرائيليين في الشوارع العامة، حيث شهدت 39 أسبوعًا من الاحتجاجات المتصاعدة وليس أمس فقط، وإنما أمس كانت الشرارة الأقوى.

ونوه إلى أن المظاهرات في تل أبيب تأتي رفضًا للحكومة، وتطالب بإسقاطها، لأن الحكومة كانت تعمل على تغيير منظومة القوانين والعدالة وقطاع الأمن حتى الصحافة، معتقدًا أن نتاج تلك الصراعات بسبب التيار الديني خاصة المتطرف والمدني.