رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أساقفة سبسطية يستقبل وفدًا كنسيًا فرنسيًا وصل للقدس للتضامن مع الشعب الفلسطينى

 المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح اليوم، وفدا كنسيا فرنسيا وصل إلى مدينة القدس، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهم يحملون شعار "لا للحرب ونعم للسلام".

وقد استقبلهم في كنيسة القيامة مرحبا بهم، ومشيدا بالمواقف الإنسانية التي ينادون بها، لا سيما أن مسألة المناداة بوقف الحرب إنما هي شأن إنساني بالدرجة الأولى قبل أن يكون أي شيء آخر.

 كنيستنا ومسيحيو بلادنا يطالبون بوقف الحرب ووقف هذا النزيف المروع


وقال رئيس أساقفة سبسطية: إن كنيستنا ومسيحيي بلادنا يطالبون بوقف الحرب ووقف هذا النزيف المروع الذي يعاني منه أهلنا في القطاع الحبيب، فنحن كنا وسنبقى دوما دعاة محبة وإخوة ورحمة وسلاما ونبذا لكافة مظاهر الحروب والقتل وثقافة التنكيل والانتقام، أما آن لهذا الشعب أن ينعم بحياة أفضل، والفلسطينيون منذ النكبة وحتى اليوم وهم يعانون من الاحتلال وممارساته ومظالمه.

لا نكره أحدًا بناء على انتمائه الدينى فنحن نحترم البشر جميعًا

وأكد "حنا": لا نكره أحدا بناء على انتمائه الديني، فنحن نحترم البشر جميعا وننادي بأن يعيش كل إنسان في هذا العالم بحرية وسلام، بمن في ذلك شعبنا الفلسطيني الذي ومنذ عقود يسعى من أجل تحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.

وأوضح: القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، وهي مدينة لها فرادتها وخصوصيتها، إنها مدينة تختلف عن أي مدينة أخرى في هذا العالم، ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام، ولكنها اليوم ليست كذلك بسبب سياسات الاحتلال التي تستهدف المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام.

وطالب المطران عطا الله حنا، الوفد قائلا: نادوا بأن تتحقق العدالة المغيبة في هذه الديار، ونادوا بأن ينعم الفلسطينيون بحرية طال انتظارها، ومعا، وسويا، نهتف في هذه الأوقات فلتتوقف الحرب وليتوقف هذا النزيف، فأهل غزة يستحقون أن يعيشوا في ظل ظروف أفضل بعيدا عن الحروب والتنكيل والممارسات الاحتلالية القمعية الظالمة.

كما قدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس، وأجاب عن عدد من الأسئلة والاستفسارات، ومن ثم رافق الوفد في جولة داخل مدينة القدس.