مع احتدام القتال.. واشنطن تحاول إخراج الأطباء الأمريكيين من غزة
قالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن إدارة بايدن تعمل على إخراج الأطباء الأمريكيين من غزة مع احتدام القتال في القطاع الساحلي.
وقالت مجموعة من الأطباء الأمريكيين من الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية لصحيفة "واشنطن بوست"، هذا الأسبوع، إن السبل تقطعت بهم في غزة بعد أن أغلقت إسرائيل المعبر الحدودي في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت جان بيير: "نتابع هذا عن كثب ونعمل على إخراج المواطنين الأمريكيين المتضررين من غزة".
وأضافت أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إسرائيل في هذه المسألة.
وتحذر إدارة بايدن إسرائيل من تنفيذ عملية برية عسكرية كبيرة في رفح، لكن جان بيير قالت إن جهود إخراج الأطباء مستمرة بغض النظر عما يحدث هناك.
ومضت تقول: "يتعين علينا إخراجهم، نريد إخراجهم ولا علاقة لهذا بأي شيء آخر".
واشتبكت القوات الإسرائيلية مع مسلحين في أنحاء غزة، الأربعاء، بما في ذلك في رفح التي كانت ملاذًا للمدنيين مع تصعيد الحرب المستمرة منذ أكثر من7 أشهر والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وانهار بشدة نظام الرعاية الصحية في غزة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها هناك بعد الهجمات التي شنها مسلحو حركة حماس في 7 أكتوبر.
ودقّ العاملون في الإغاثة الإنسانية ناقوس الخطر، الأسبوع الماضي، محذرين من أن إغلاق معبري رفح وكرم أبوسالم إلى غزة قد يجبر عمليات الإغاثة على التوقف.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير مستشفيات في أنحاء غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، كما أدى إلى مقتل وإصابة عاملين بالقطاع الصحي.