"صوفية إندونيسيا": تطوير مصر لآضرحة آل البيت سيجعلها "قبلة روحية عالمية"
توجهت الطرق الصوفية بدولة إندونيسيا، اليوم الأحد، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات الدولة المصرية، بعد افتتاح وتطوير مسجد وضريح السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، وعبرت الطريقة العلوية أكبر الطرق الصوفية بالعاصمة الاندونيسية "جاكرتا" عن فرحتها بهذا النبأ السعيد، مشيرة إلى أن أهل التصوف في مشارق الأرض ومغاربها يكنون كل محبة وعشق لآل بيت النبي رضوان الله عليهم آجمعين.
وقال الحبيب جندان بن نوفل، من شيوخ الطريقة العلوية بدولة إندونيسيا، إن تطوير مقامات وآضرحة ال البيت في مصر، أمر في غاية الأهمية، لأن اتباع الصوفية حول العالم يقصدون مزارات ومقامات الصالحين، وهذا سيجعل من مصر مقصد روحي عالمي، ونود القول إن العلاقة بين إندونيسيا ومصر هي علاقة محبة وأخوة، لأن غالبية الإندونيسين صوفية وكذلك الشعب المصري وهذا ما جعل لدينا أهداف مشتركة وهي محبة الله ورسوله والصالحين وآل البيت.
وأوضح "بن نوفل" أن الاهتمام بمقامات وتراث الصالحين وآل البيت له أهمية كبيرة، لأن سيدنا محمد رسول الله أمرنا بمحبة آل بيته وما تفعله جمهورية مصر العربية من تطوير واهتمام بمقامات واضرحة الصالحين أمر يسعدنا جميعا مدام يهدف لإحياء سيرة آل بيت رسول الله رضوان الله عليهم آجمعين.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح، اليوم الأحد، مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها، بعد تطويره وتجديدة بشكل غير مسبوق، حيث شهد المسجد أعمال توسعة وتصميمات على الطريقة الحديثة.
وكانت الدولة المصرية، قد وضعت خطة خلال الفترة الماضية، لتجديد مقامات وآضرحة الأولياء والصالحين وآل بيت رسول الله، بالتعاون مع العديد من المؤسسات وبتوجيهات خاصة من الرئيس السيسي.
