رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تستخدم الكنيسة المسرح في توصيل رسائل عيد القيامة المجيد؟

عيد القيامة
عيد القيامة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.

المخرج المسرحي نادر طانيوس قال إن المسرح الكنسي أمرا لاغنى عنه في حفل العيد فشباب المرحلتين الإعدادية والثانوي يخرجون وهم في قمة التركيز بعد منحهم عبرة ما في المسرح الكنسي يوم العيد، مؤكدة أن الاسكتش الذي تبلغ مدته 20 دقيقة افضل من محاضرة كاملة تصل الى 60 دقيقة.

وأضاف أنه يعتمد في الاسكتش وكتابته على ان يتم ربطه بمناسبة العيد، فلا يمكن ان يُقدم اسكتش في عيد القيامة وهو يتحدث عن اسبوع الالام او عن قصة حياة قديس، لابد من ان ياتي الحديث عن تفاصيل وكواليس القيامة.

ومن جانبه قال الأنبا بنيامين، مُطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المنوفية، في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن عيد القيامة المجيد إنه خلاصة ما تممه الرب لأجل البشرية في خلاصها من الخطية ومن الموت، بمعنى أن شوكة الموت قد كُسرت وغلبة الهاوية قد انتهت "أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية؟" شوكة الموت انكسرت وغلبة الهاوية انتهت. 

ثم أجاب عن سؤال: كيف انكسرت شوكة الموت وما زال الناس تُخطئ؟ وكيف انتهت غلبة الهاوية ولا زال ناس تهلك؟"، وقال: شوكة الموت انكسرت بمعنى أن الدين قد سُدد المسيح دفع الدين لم يكن هناك دين على البشرية، لكنه تسدد على الصليب ما علاقة الصليب بالقيامة؟ صحيح تسدد بالصليب لكن لو لم يقم السيد المسيح من الموت كانت قد بقيت خطية قتل المسيح. لذلك في القيامة كملت المسألة الدين قد سُدد على الصليب لأن المسيح كان ذبيحة للصليب وصار ذبيحة حية بالقيامة. كون أحد يُخطئ أو لا يُخطئ هذه حرية شخصية. وأين غلبتك يا هاوية؟ بمعنى أنه لم يعد للشيطان سلطان على الإنسان، إلا بإرادته.

الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.