بعد انتهاء الجمعة العظيمة.. لماذا يسهر الأقباط في الكنيسة حتى الصباح؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال الجمعة العظيمة، وهو اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح على خشبة الصليب، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.
ماذا يفعل الأقباط طوال الليل في الكنيسة بعد انتهاء الجمعة العظيمة؟
الباحث الكنسي مينا اندراوس، قال لـ"الدستور" إنه بعد انتهاء الجمعة العظيمة يعود الأقباط إلى الكنيسة مُجددًا في تمام الساعة العاشرة مساءً ليسهرون طيلة اليل في تسبحات وصلوات كُبرى، يتخللها قراءة سفرًا كاملًا من اسفار الانجيل وهو اخرها تحديدا ويُسمى بسفر الرؤيا وطبقا للغة اليونانية فكلمة الرؤيا تعني ابو كالبسيس التي بعد ان عُربت اصبحت ابو غالمسيس.
وترمز الى بقاء المسيح في القبر من الجمعة للسبت، فيسهر الاقباط معه، ليُختتم اليوم بالقداس الإلهي صبيحة اليوم التالي.