كيف جسد أديب نوبل نجيب محفوظ القاهرة في أعماله الإبداعية؟
زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ بين الروائي والتسجيلي، محور أمسية جديدة من أمسيات سلسلة أرواح في المدينة، والتي تتطرق إلي كيف أبدع أديب نوبل نجيب محفوظ في تصويره لمدينة القاهرة.
قاهرة نجيب محفوض بين الروائي والتسجيلي
ففي السابعة من مساء الأحد المقبل والموافق 5 مايو الجاري، يحتضن مركز الإبداع الفني، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، يعقد لقاء تحت عنوان "زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ بين الروائي والتسجيلي"، وذلك ضمن لقاءات سلسلة أرواح في المدينة.
يتناول اللقاء الذي يقدمه ويتحدث خلاله الباحث الكاتب محمود التميمي، كيف جسد العملاق الراحل نجيب محفوظ القاهرة في إبداعه وكيف جسدت السينما الروائية بأدواتها الإبداعية المختلفة إبداع المدينة في الأفلام المأخوذة عن أدب نجيب محفوظ ثم كيف جسدت السينما التسجيلية هذا الواقع الذي مثل رافدًا مهمًا من روافد مسيرة محفوظ الإبداعية كنموذج لتأثير المدينة في إبداعه.
كما يستعرض الكاتب محمود التميمي في اللقاء الخامس والعشرين من سلسلة أرواح في المدينة، خلال أمسية زيارة إلي قاهرة نجيب محفوظ، ما كتبه محفوظ وما قاله هو عن علاقته بمدينة القاهرة وخاصة عن ثلاثيته الشهيرة وكذلك مقاطع من أفلام وغناء وصحف ومشاهير العصر الذي جسده محفوظ في الثلاثية كرواية والمخرج الكبير حسن الإمام كأفلام.
وتتطرق أمسية زيارة إلي قاهرة نجيب محفوظ أيضًا إلي الأفلام التسجيلية التي جسدت أماكن وعصر الثلاثية وأحدثها فيلم "قاهرة بين القصرين" للدكتور نزار الصياد المؤرخ العمراني و الأستاذ بجامعة بركلي بالولايات المتحدة الأمريكية وتستضيف أرواح في المدينة دكتور نزار وصناع الفيلم من مبادرة سيرة القاهرة في إطار البحث عن قاهرة نجيب محفوظ في الروايات والأفلام بين الروائي منها والتسجيلي.
يذكر أن سلسلة أرواح في المدينة يقدمها مشروع "لقاهرة عنواني" لحفظ وإحياء ذاكرة المجتمع المصري بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة.
ويشار إلى أن نجيب محفوظ جسد في أعماله الروائية الإبداعية قاهرة القرن العشرين في رواية “القاهرة 30”، بين القصرين، السكرية، خان الخليلي، وغيرها العديد.