رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" ترصد أعمال تطوير مشروع إحياء القاهرة التاريخية فى 5 مراحل

 القاهرة التاريخية
القاهرة التاريخية

يعد مشروع  القاهرة التاريخية أحد أبرز أعمال الدولة المصرية لعاصمتها التاريخية والثقافية بعد افتتاح العاصمة الإدارية ونقل مقاليد الحكم إليها.


 

أعمال تم الانتهاء منها بالقاهرة التاريخية 
 

انتهت أجهزة الدولة من بعض التطويرات بالقاهرة التاريخية مثل تطوير محيط مسجد الحاكم وبوابة النصر بتغيير الأبواب والنوافذ غير المناسبة للطراز المعمارى، وتنفيذ مشربيات تناسب النسيج العمرانى بالمنطقة.

وتم إخلاء قطعة أرض بمحيط مسجد الحاكم بعد أن تم تجهيزها من الإشغالات لبناء فندق بعد إزالة المبانى الآيلة للسقوط ووصلت الأعمال لإنشاء الاساسات الخاصة بالفندق.

وانتهت أجهزة الدولة أيضا من إزالة معظم المناطق "الخربات" والتى باشرها مسئولوا محافظة القاهرة وصدرت قرارت إزالة لأبنية أغلبها متصدع وايل للسقوط وتم تعويض ملاكها والسكان حسب سعر المتر فى المنطقة.

وتواصل أجهزة الدولة من تطوير منطقة القاهرة التاريخية من خلال تطوير 5 مناطق وهى " المسجد الحاكم ودرب اللبانه وباب زويله وحارة الروم والحسين.


راعت الدولة في عمليات التطوير أن لا تخرج عن قائمة التراث العالمي والتي تم اعتمادها من قبل اليونسكو منذ عام 1979 لما تمثله من قيمة تاريخية إستثنائية،كما روعي في الأعمال الحفاظ علي النسيج العمراني بجانب الحفاظ على الحرف اليدوية، وإعادة البناء بالمناطق الخربة والفضاء وتحسين شبكة الطرق وأماكن الإنتظار.


اعتمد التطوير الجاري على  التأهيل العمراني للمعالم التراثية والتأهيل المجتمعي للمناطق السكنية الواقعة بالتطويرات، والتأهيل السياحي للاستثمار فيه وتشغيل وكالات الحرف اليدوية ودعمها بجانب تأهيل المعالم التاريخية.

صنفت الدولة مشروع القاهرة بأنه الأضخم والممتد نظرا لعدد المباني محل التطوير والتي تصل إلى 500 مبنى تراثي.

وبحسب ماصرح به مسئولون بأن التكلفة المبدئية لتطوير القاهرة التاريخية تقدر بـ 30 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى ما يقرب من 70 أو 80 مليار جنيه.


أعمال تطوير 5 مناطق بالقاهرة التاريخية 

 

أولا: مسجد الحاكم بأمر الله

 تشمل إزالة المخلفات وترميم واجهة المسجد وتكون الأعمال من المسجد حتى باب النصر والفتوح على مساحة 14 فدانا.

 

ثانيا: باب زويلة وحارة الروم 

وتعتمد فيها أعمال التطوير على تنفيذ عدد من الورش وبلغت مساحة الترميم في محيط باب زويلة 8 أفدنة، بدايةً من شارع أحمد ماهر وصولًا حتى حمام القربية.

ثالثا: جامع عمرو بن العاص 

جاء العمل به بعد أن وجّه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بترميم المسجد بالكامل، والاهتمام بمعالمه

رابعا: محيط مسجد الحسين 

وتأتى أعمال التطوير من خلال تجديد الواجهات التطويرية بالمنطقة على مساحة 13 فدانا.  

خامسا: درب اللبانة منطقة درب اللبانة 

تعتبر المنطقة الأهم في أعمال التطوير  لما يحيطها من أماكن مثل شارع الأزهر وجامع الحسين وتأتي الأعمال فيها بإقامة المراكز التعليمية والثقافية وإنشاء سوق تجاري وإعداد منطقة مطاعم وتجديد البنايات القديمة،بجانب تأسيس حديقة ترفيهية وتشييد فندق وتمهيد مسارات سياحية وإقامة ورش حرفية بعد تنظيمها.