تحددها 4 عوامل.. ما كمية المياه التي يحتاجها جسدك يوميًا؟
هل فكرت يومًا في كمية الماء التي يجب أن تشربها كل يوم؟.. ربما سمعت القاعدة الأساسية “8 أكواب من الماء كل يوم”.. الحقيقة أن استهلاك المياه يختلف من شخص لآخر ويتأثر بعدد من العوامل، بما في ذلك صحتك ومستوى نشاطك أو حتى الطقس.
فوائد شرب الماء
الماء ضروري للحفاظ على جسمك يعمل بشكل صحيح. وله العديد من الأدوار المهمة، بما في ذلك نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلاياك، وطرد البكتيريا من المثانة، والمساعدة على الهضم ومنع الإمساك، وإعادة ضغط الدم إلى طبيعته وتنظيم درجة حرارة الجسم، فضلاً عن توسيد المفاصل وحماية الأعضاء والأنسجة.
باختصار، الماء بمثابة البطل الخارق لجسمك، حيث يجعل كل شيء يسير بسلاسة.
يمكن أن تختلف احتياجاتك من الماء بناءً على عدة عوامل:
مستوى النشاط:
إذا كنت تتعرق كثيرًا بسبب ممارسة الرياضة، فأنت بحاجة إلى شرب المزيد من الماء لتعويض ما فقدته. هذا ينطبق بشكل خاص على أنشطة مثل الماراثون أو التدريبات الطويلة.
درجات الحرارة الخارجية:
عندما يكون الجو حارًا بالخارج، فمن المحتمل أن تجد نفسك تشعر بالعطش بشكل أسرع. وذلك لأن جسمك يحتاج إلى المزيد من الماء ليظل باردًا.
الصحة العامة والأدوية:
يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية والأدوية على كمية المياه التي تحتاجها. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو القلب، أو إذا كنت تتناول أدوية معينة، فقد تحتاج إلى ضبط كمية المياه التي تتناولها.
العمر:
مع تقدمك في السن، قد لا تشعر بالعطش كما اعتدت عليه. يمكن أن يكون هذا مشكلة إذا كنت لا تنتبه إلى كمية المياه التي تشربها، خاصة إذا كنت تتناول أدوية تجعلك تفقد السوائل.
نظرًا لعدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، فمن الأفضل مراجعة طبيبك لمعرفة كمية المياه المناسبة لك. اضبط بناءً على احتياجاتك الفردية. إذا كنت تعاني من أي مرض يتطلب منك شرب كمية أقل من الماء، فتجنب اتباع الإرشادات العامة واشرب بقدر ما ينصح به الطبيب. إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء، فإنك تخاطر بالإصابة بالجفاف. تشمل بعض العلامات التحذيرية للجفاف البول الأصفر الداكن والضعف وانخفاض ضغط الدم والدوخة والارتباك.
