رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية يترأسون قداس ختام الصوم وسر مسحة المرضي

مطران نقادة
مطران نقادة

تصلي الكنائس المسيحية، اليوم ، جمعة ختام الصوم، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس "أحد الشعانين"، وفيها يتم صلاة مسحة المرضى أحد أسرار الكنيسة السبعة، ويطلق عليها أيضًا "القنديل العام".

و ترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات قداس جمعة ختام الصوم وسر مسحة المرضي، إذ ترأس الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة، من كاتدرائية الشهيد استفانوس بقوص.

الأنبا بيمن

كما ترأس الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي، صلاة قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة السيدة العذراء مريم بفرشوط بمشاركة كهنة وشمامسة الكنيسة.

كما ترأس الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان قداس جمعة ختام الصوم والقنديل العام، من كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس بالعاشر من رمضان. 

ما هي جمعة ختام الصوم؟

وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.

وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".

ويجمع طقس جمعة ختام الصوم  بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.

صلوات القنديل العام

يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.

يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".

وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم..