رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث سياسى: مصر واجهت التهجير القسرى جنبًا إلى جنب مع فلسطين

التهجير
التهجير

قال الباحث السياسي أحمد زكارنة، إننا يجب أن ننظر لفكرة التهجير في سياق المشروع الاستعماري من التهجير إلى موضوع التطهير العرقي.

وأضاف زكارنة، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال الاستعمارية في منطقة الشرق الأوسط لم تستطع أن تنفذ فكرة التهجير في عام النكسة 1967، نعم هزم العرب ولكن في الوقت ذاته وتقول بعض القراءات أنه انكسر المشروع الاستيطاني الصيهوني لسبب بسيط بأن التهجير عادة ما يحدث في أثناء الحروب الطويلة.

وأوضح أن حكومة الاحتلال لم تستطع خلال حرب الأيام الستة حين ذاك أن تفعل هذا المشروع القديم الجديد والذي يتم تحديثه ما بين الحين والأخرى.

وأكد أن مشروع التهجير هو خط ناظم للمشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني في المنطقة لن تتخلى عنه إلا حينما تجد من يقف في وجه هذا المشروع، وقد وقف الفلسطيني والمصري خلال السبعين عامًا الماضية في وجه هذا المشروع، وبقي اليوم علينا أن نقف في وجه هذا المشروع، لأنهم يحاولون الالتفاف عليه من خلال زوايا أخرى ليست شرطًا أن تكون الزاوية المصرية على سبيل المثال للحصر الميناء البحري الذي يأتي تحت عنوان كبير هو عنوان المساعدات قد يكون هو نفسه عنوان التهجير وما بين قوصين يمكن أن يسمى طوعيًا وهو ليس بطوعي بأي حال من الأحوال ولكن تحت عناوين إنسانية أخرى.

وأشار إلى أن هذا يأتي بعد خلق بيئة طاردة وهو ما حدث منذ مائتي يوم إلى اليوم، بأننا قتلنا شكل الحياة الطبيعية في مدينة غزة إلى عقدين مقبلين على أقل تقدير هذا إن تمت هناك مشاريع إعادة الإعمار بشكل حثيث وقوي لن تعود شكل الحياة طبيعية إلا بعد عقدين من اليوم الذي بدأت فيه هذه الجولة أو الذي تنتهي في هذه الجولة من العدوان، وعليه على المجموعة العربية وعلى رأسهم المتضررون الأساسيون مصر والأردن أن يقفا كما وقفا منذ اللحظة الأولى ورفضا بشكل واضح وصريح على المستوى الدبلوماسي والمستوى السياسي هذا المشروع. 

وتابع: "اليوم علينا أن نتخذ عديد المواقف، منها كما أشير قبل أيام بأن المجموعة العربية تفكر في استصدار قانون لتجريم إنكار الإبادة الجماعية"، مؤكدًا أن هذا يساعد على وقف إطلاق النار يساعد على وقت هذه المشاريع التي تحاول تصفيعة بقضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد.