الملك عبدالله الثانى يبحث مع "ماكرون" سبل وقف الحرب وتوصيل المساعدات لغزة
شدد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين ومضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بكل الطرق الممكنة واستدامتها.
وكشف بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي الأردني - حصل "الدستور" على نسخة منه- أنه خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبدالله الثاني، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة، محذرا من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وأكد الديوان الملكي الأردني أن التطورات الراهنة بالمنطقة، كانت أهم محاور الاتصال المشترك بين الملك عبدالله الثاني والرئيس ماكرون، مؤكدا أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة.
وأشاد الملك خلال المباحثات الموسعة، بزيارة ماكرون، والعلاقات الوطيدة والتاريخية بين الأردن وفرنسا، والمستمرة في التوسع والتطور، مشيدا بدور فرنسا المهم والقيادي ودعمها للمملكة والمنطقة، وأن لفرنسا دورا مهما وحيويا بالنسبة لتاريخ المنطقة.
وأضاف الملك: "لطالما جمعتنا علاقات متميزة مع فرنسا على الصعيد السياسي، وأيضا في المجال العسكري، نظرا للظروف التي تمر بها منطقتنا"، وركز جلالته خلال الزيارة في كانون الأول الماضي، على اهتمام الرئيس ماكرون وتركيزه على القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة ساهما في دعم جهود التصدي لها بشكل كبير.
واعتبر ماكرون أن العلاقات مع الأردن مثمرة جدا، معربا عن أمله بزيادة العمل من أجل المشاريع التي يقوم بها الأردن ومواكبتها بما يعود بالنفع على المملكة والشعب الأردني.
وشدد الرئيس الفرنسي، دوما، على أن دور الأردن في المنطقة والتعاون الثنائي، والتنسيق حول القضايا الحيوية لأمن واستقرار المنطقة، تعد أمورا أساسية بالنسبة لفرنسا، مؤكدا أن الأردن بقيادة جلالة الملك شريك وحليف وصديق للفرنسيين في المنطقة.
