رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحيى ذكرى القديس مرقس الإنجيلى الشهيد

 الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكري القديس مرقس الإنجيلي الشهيد، ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبدالمسيح سعيد – الفرنسيسكاني، الذي قال إن القديس  ولد في الجليل وهو واحد من اثني وسبعين تلميذًا أرسلهم يسوع ليعلنوا الخبر السار.

ويعرف القديس بأنه الرفيق الأمين للقديس بطرس، مؤسس الجماعة المسيحية بالإسكندرية وكاتب أقدم إنجيل.

 أبرز المعلومات عن القديس مرقس الإنجيلي
 

  • يعد القديس مرقس الابن الروحي للقديس بطرس، الذي تبعه في رحلته إلى روما وساعده في مهمته في عمله الرسولي وسط الوثنيين.
  • ومنذ عماده على يد القديس بطرس، كرّس الإنجيلي كل لحظة من حياته ليشهد على مجيء المسيح، وبناءً على طلب من المسيحيين الرومان، بدأ الإنجيلي في كتابة حياة وأعمال يسوع في إنجيل الذي يعتبر أول وأقصر الأناجيل.
     
  • هو كاتب الإنجيل الذي يحمل اسمه، الذي يعد أقدم إنجيل كتب عن حياة يسوع المسيح.
  • يُرمز للقديس مرقس بالأسد، لذلك نجد أهل البندقية وهم يستشفعون به جعلوا الأسد رمزًا لهم، وأقاموا أسدًا مجنحًا في ساحة القديس مرقس بمدينتهم.
  • ويعلل البعض هذا الرمز بالآتي: أولًا، بدأ القديس مرقس إنجيله بقوله: “صوت صارخ في البرية“… كأنه صوت أسد يدوي في البرية كملك الحيوانات يهيئ الطريق لمجيء الملك الحقيقي يسوع المسيح.
     
  • كما يرى القديس أمبروسيوس، أسقف ميلان، أن القديس مرقس بدأ إنجيله بإعلان سلطان ألوهية السيد المسيح الخادم “بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله”، لذلك بحق يرمز له بالأسد.
     
  • من سفر أعمال الرسل نعلم أن بطرس بعدما أخرجه ملاك الرب من السجن، قصد البيت الذي اعتاد كثير من التلاميذ والمؤمنين أن يجتمعوا فيه للصلاة، هذا البيت هو "بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس".
  • وبداية خدمة مرقس مع بولس كانت بعدما استكمل برنابا وبولس الخدمة في أورشليم، يومذاك أخذا معهما مرقس في طريق عودتهما إلى إنطاكية. وأخذا معهما مرقس إلى قبرص خادمًا، ومذ ذاك أخذ يسهم في عمل الكرازة.
  • ثم رجع إلى أورشليم رافضًا مرافقتهما إلى آسيا الصغرى، ثم عاد وامتدّ إلى هناك وصار معروفًا عند الكثيرين من مؤمني آسيا الصغرى. وهذا الانطباع يستشف من رسالة بطرس الرسول الأولى التي وجهها إلى المتغرّبين من شتات البنطس وغلاطية وكبدوكيا وآسيا وبيثينية. وفيها يبلغهم سلام مرقس عليهم. الإنجيلي مرقس كان أول من أرسل إلى مصر ونادى هناك بالإنجيل الذي كتبه وأسّس الكنائس في الإسكندرية أولًا، وهو الذي أسّس الكرسي الإسكندري.
  • وادّعت مدينة أكويليا، شمالي إيطاليا، أن مرقس هو الذي أسّس الكنيسة فيها. وبجانب كرازته للديار المصرية، كرز في اليهودية وفي جبل لبنان وفي أنطاكية (سوريا)، وفي قبرص إلى أن وصل برجة بمفيلية، أيضًا كرز في روما مع بولس الرسول.
  • ويفيد القدّيس الشهيد دوروثاوس الصوري، أن القدّيس مرقس قضى شهيدًا في الإسكندرية. وقد ورد أن جسد القدّيس كان محفوظا في فوكولوس في كنيسة بنيت عام 310 م. ومن المرجح أن جسده بقي يكرم هناك في القرن الثامن الميلادي،، لكن جماعة من البندقية الإيطالية سرقته ونقلته إلى بلادها في حدود العام 815 م.