"العفو الدولية": احتجاجات الجامعات الأمريكية دعمًا لغزة قوبلت بردود قمعية

ذكرت  منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، أن الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية دعمًا لغزة، قوبلت بردود قمعية شملت الاعتقالات وفصل الطلاب.

إدارات الجامعات بدلًا من تسهيل وحماية حق طلابها في الاحتجاج بذلت جهودًا كبيرة لقمعه

وقالت المنظمة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن الاحتجاجات الداعمة للحقوق الفلسطينية داخل حرم الجامعات وما حولها  قوبلت بردود عرقية وقمعية من قِبل إدارات الجامعات. وبدلًا من تسهيل وحماية حق طلابها في الاحتجاج، بذلت إدارات الجامعات جهودًا كبيرة لقمعه، حتى إنها أشركت السلطات المحلية وطالبت بالاعتقالات، في حين أوقفت الطلاب الذين يشاركون في المظاهرات السلمية عن العمل.

وشددت المنظمة على أن مؤسسات التعليم العالي، تعد أساسية في مساعدة الطلاب على فهم حقوق الإنسان الخاصة بهم والمطالبة بها، قبل أن تحث إدارات الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية على "حماية وتسهيل حق جميع الطلاب في الاحتجاج السلمي والآمن أو الاحتجاج المضاد في حرمهم الجامعي".

وقال بول أوبراين، المدير التنفيذي للمنظمة: "إن أي خطوات يتم اتخاذها لإسكات أو مضايقة أو تهديد أو تخويف أولئك الذين يتجمعون سلميًا للاحتجاج والتحدث علنًا تعد انتهاكًا لحقوقهم". "أن تكون طالبًا لا يعني ترك حق الاحتجاج على أبواب الجامعة".

اعتقالات خلال قمع المسيرات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية

وتشهد الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، موجة من المظاهرات بدأت الأسبوع الماضي بعد أن أقام طلاب في جامعة كولومبيا في نيويورك مخيمات تطالب الجامعة بالتوقف عن إرسال الأسلحة لإسرائيل. 

وأدت الاحتجاجات إلى إيقاف جماعي واعتقال مئات الطلاب في نيويورك ومدن أخرى، وتم القبض على ما لا يقل عن 34 في جامعة تكساس في أوستن واحتجاز 50 آخرين في جامعة جنوب كاليفورنيا، بينما سخر رئيس مجلس النواب مايك جونسون، من جامعة كولومبيا ودعا إلى استقالة رئيس الجامعة، حيث واجه صيحات الاستهجان من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.