بعد 200 يوم حرب.. تحذيرات إسرائيلية من ارتفاع معدلات الانتحار فى تل أبيب
بعد مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يعاني جيش الاحتلال من ارتفاع معدلات الانتحار والإصابة بالأمراض العقلية، خاصة مع استمرار عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وفشل حكومة “نتنياهو” في تحرير المحتجزين.
200 يوم حرب في غزة
ومع مرور 200 يوم على الحرب في غزة، والتي اندلعت في أعقاب السابع من أكتوبر، تزايدت مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من تصاعد القتال في الفترة المقبلة، خاصة مع تحذيرات من اعتزام إسرائيل شن هجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي يقطنها حوالي 1.4 مليون شخص.
وعلى مدار تلك الفترة الطويلة، فشلت إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها الرئيسية من الحرب على غزة، وفي مقدمتها القضاء على حركة حماس بشكل كامل واستعادة المحتجزين.
ارتفاع معدلات الانتحار في تل أبيب
الآثار النفسية للحرب طالت أيضًا المدنيين، فقد أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن منتدى مديري مستشفيات الأمراض النفسية وجه رسالة للسلطات، أشار فيها إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية وزيادة حالات الانتحار في المستشفيات.
ووصفت الرسالة النظام الصحي في إسرائيل بأنه في حالة "انهيار كامل"، بسبب قلة العاملين والإهمال الشديد، مع ارتفاع حالات المشاكل النفسية في أعقاب الأحداث في غزة.
في سياق متصل، أفادت تقارير إخبارية محلية بأن جنديًا إسرائيليًا فتح النار عشوائيًا على زملائه بعد استيقاظه من كابوس مروع، مما أسفر عن إصابة عدد منهم، ما دفع وزارة الدفاع الإسرائيلية للتحقيق بالحادث.
ومن جانبها، أعلنت مؤسسة "كلاليت"، أكبر مؤسسة للخدمات الصحية في إسرائيل، عن ارتفاع نسبة الوصفات الطبية النفسية بنسبة 11% خلال أكتوبر 2023.
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحرب في غزة ولمواجهة رغبات الانتحار.