تقارير: الاحتلال يستغل اقتحام رفح كوسيلة ضغط فى مفاوضات المحتجزين

أشارت تقارير عبرية إلى توقعات بانعقاد اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي غدًا الخميس، لمناقشة مبادرة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، بحسب موقع "واللا".

ووفقًا لمصادر رسمية، فإن هناك محاولات نشطة لتحفيز جهود التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، وذلك على خلفية التهديدات المتزايدة بشن عملية عسكرية برية في منطقة رفح.

شن هجوم بري على رفح

ووفقًا لقناة 13 العبرية، فقد تم إعلام الوزراء بعقد اجتماع مهم يوم غدٍ الخميس لمجلس وزراء الحرب الموسع، وذلك في إطار الاستعدادات لشن هجوم بري على مدينة رفح.

في سياق متصل، أعلن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي عن استقالته من منصبه، وهو ما يشير إلى تأزم الوضع العسكري وتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو.

وفيما يتعلق بالوضع العسكري، فإن تصاعد الضغط العسكري على مدينة رفح يدل على بداية محتملة للحرب في تلك المنطقة. وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، فإن وحدات الجيش الإسرائيلي في المنطقة تنتظر الموافقة على الخطط والضوء الأخضر من قيادة المنطقة الجنوبية للشروع في عملية اجتياح رفح قريبًا.

ونقل الموقع عن مسئول عسكري كبير تصريحه بأن "الضغط العسكري الكبير على رفح سيؤدي بالتأكيد إلى تحول إيجابي في المفاوضات لتحرير المحتجزين". وهو تصريح يتعارض تمامًا مع الواقع الميداني، حيث لم يؤثر الضغط العسكري الإسرائيلي حتى الآن على موقف حماس، التي تتمسك بمطالبها بوقف الحرب وسحب الاحتلال. ولم تنجح إسرائيل حتى الآن في استعادة المختطفين الإسرائيليين في غزة، وسط محاولاتها المستمرة على مدار شهور، بحسب تقرير على موقع "واللا" العبري.