إبراهيم نصرالله فى القاهرة.. احتفاء من نوع خاص بمشروع صاحب "الملهاة الفلسطينية"
حالة من الاحتفاء شهدتها المنتديات والمحافل الثقافية فى القاهرة خلال الأيام الماضية بالمنجز الإبداعي للروائي والشاعر الفلسطيني المرموق إبراهيم نصرالله، بحضوره باعتباره واحدًا من الأدباء القلائل الذين أرخوا للقضية الفلسطينية فهو صاحب المشروع الروائي "الملهاة الفلسطينية" المكون من 12 رواية تغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث.
ونصرالله إلى جانب ذلك، رسام ومصور، وقد أقام أربعة معارض فردية في التصوير؛ ترجمت خمس روايات لإبراهيم نصرالله وديوان شعر إلى الإنجليزية، وأربعة كتب إلى الإيطالية. كما ترجمت له رواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية والفارسية.
بداية الاحتفاء كانت في حفل انطلاق ملتقى القاهرة الأدبي بعنوان "الكتابة والذاكرة" إبراهيم نصرالله بمحاضرة مع الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد في "قبة الغوري" إدارة آية طنطاوي، ومشاركته في لقاء مع الروائي الكبير صنع الله إبراهيم الذي قدم شهادة عن روايته "1970"، بمشاركة الكاتب البرازيلي هنريكي شنايدر وحديث عن روايته التي حملت عنوان 1970 أيضًا وهو الملتقى الذى ترعاه إعلاميًا مؤسسة "الدستور".
واحتفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ"نصرالله" بمشاركته في محاضرة أخرى "عن التجربة الأدبية" مع توقيع رواياته الصادرة بالإنجليزية والعربية مع الكاتب السوداني حمور زيادة، أدارها مصطفى الطيب، ونظمتها دار مكتبة تنمية للنشر.
نال نصرالله تسع جوائز أهمها "الجائزة العالمية للرواية العربية" "البوكر" عام 2018 عن روايته "حرب الكلب الثانية"، وجائزة سلطان العويس المرموقة للشعر العربي عام 1997؛ واختيرت روايته "براري الحُمّى" من قبل صحيفة الجارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبها عرب أو أجانب عن العالم العربي. عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع التي تمنح لأول مرة تقديرًا لأعماله الأدبية، كما نشرت 10 كتب نقدية عن تجربته الأدبية، وتناولت أعماله عشرات رسائل الدكتوراه والماجستير في العالم.