رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلام عفيفى: التقارب المصرى الصينى نموذج يحتذى به فى المنطقة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن العلاقات المصرية الصينية تمتد جذورها عبر التاريخ، حاملةً معها عبق الحضارة والتواصل الإنساني.

جاء ذلك في مؤتمر حفل إطلاق وتوقيع  كتاب الرئيس الصيني شي جين بينج حول الحكم والإدارة المجلد الرابع في القاهرة المؤتمر الذي أطلقه بيت الحكمة للصناعات الثقافية، اليوم، برئاسة د.أحمد سعيد،  تحت عنوان "حوار الحضارات حول الحكم والإدارة" برعاية إعلامية من مؤسسة «الدستور»، ومشاركة د.محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، بحضور السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ ووفد صيني رفيع المستوى.

وقال عفيفي إن مصر تقع في قلب العالم العربي، حاملةً إرثًا حضاريًا عريقًا يمتد لآلاف السنين، فموقعها الاستراتيجي وثقافتها الغنية وتاريخها العريق، جعلها مركزًا إقليميًا هامًا، يلعب دورًا محوريًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وتحدث قائلًا عن مؤسسة أخبار اليوم بوصفها منبرًا للتواصل ومنارةً إعلامية عريقة، تواصل رسالتها منذ عقود في نشر الوعي والمعرفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات. ونحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية الإعلام في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتقريب وجهات النظر، وتعزيز التفاهم المتبادل.

أشار عفيفي إلى الشراكة  الاستراتيجية عبر العلاقات المصرية الصينية التي تشهد اليوم نقلة نوعية، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية في البلدين. فمصر والصين تربطهما شراكة استراتيجية شاملة، قائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.

وأضاف عفيفي أن زيارات الرئيس السيسي وجين بينغ تؤكد على هذه الشراكة، فقد قام الرئيس السيسي بزيارة الصين 7 مرات، بينما زار الرئيس الصيني مصر 2016 وأثمرت هذه الزيارات عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، بما فيها المجال الإعلامي والثقافي.

وختم عفيفي بالتأكيد على أن الإعلام والثقافة جسر للتواصل ولفت إلى أنّ التعاون الثقافي والإعلامي بين مصر والصين يُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز الترابط بين الشعبين، ونشر ثقافة السلام والتفاهم ونحن في "أخبار اليوم" نؤمن بأهمية هذه المهمة، ونعمل جاهدين على تعزيز التبادل الثقافي والإعلامي بين البلدين.

أشار عفيفي الى أنّ الحوار هو السبيل الأمثل لحلّ الخلافات، وبناء علاقات إيجابية بين الدول. ونحن نؤمن بأنّ الحوار الإعلامي والثقافي يمكن أن يحل محلّ حوار العنف والمشاحنات، وأنّه يُساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول.

وأكد عفيفي أن الإعلام المصري يلعب دورًا مهمًا في دعم مسيرة النهضة المصرية، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات، ونشر الوعي حول التحديات، وتحفيز المواطنين على المشاركة في بناء مستقبل أفضل.

وتابع عفيفي: "تتميز مصر بموقعها المميز كدولة رائدة في نشر ثقافة التسامح والوسطية. ونؤمن أنّ هذه القيم ضرورية لبناء عالمٍ أكثر سلامًا واستقرارًا.

وشدد على أن التقارب المصري الصيني نموذج يحتذى به للعلاقات بين الدول، حيث يُجسّد مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والتعاون البنّاء.

وختم عفيفي بالتأكيد على أنّ مسئولية ربط الشعوب وتقريب وجهات النظر تقع على عاتقنا جميعًا، كإعلاميين ومثقفين ومسئولين ونحن في "أخبار اليوم" نؤكّد التزامنا بهذه المسئولية ونعمل على تعزيز التعاون مع نظرائنا في الصين، من أجل بناء مستقبلٍ أفضل لشعوبنا.