رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى تحرير سيناء.. خبير أمنى: "أرض الفيروز مستهدفة عبر التاريخ وأبناء مصر بالمرصاد"

تحرير سيناء
تحرير سيناء

تحرير سيناء واستردادها يعد واحدًا من أعظم المهام التي قام بها رجال القوات المسلحة عبر التاريخ، ومرت مصر بالعديد من الحروب من أجل الوصول إلى تلك اللحظة.

واستخدمت مصر عدة طرق في استرداد وتحرير سيناء بداية من الحرب بين الجيش المصري وجنود الاحتلال، مرورًا بالدبلوماسية والمفاوضات وصولًا إلى التحكيم الدولي الذي أثبت أحقيتها في أرض سيناء كاملة لتعود من جديد.

ويحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر  سيناء.

 

خبير أمني: “سيناء مستهدفة منذ بداية التاريخ وأبناء مصر بالمرصاد”

وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن تحرير سيناء كان طوال الوقت القاسم المشترك بين الطامعين في أراضي مصر على مستوى التاريخ، وفي كل مرة يتمكن أبناء مصر المخلصون من استعادتها من أيادي المغتصبين، وتحريرها من سطوة العدو الغاشم.

وأضاف "علام" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن جهود الدولة في تنمية وتحرير سيناء مستمرة طوال الوقت، فلم يتوقف الأمر عند تطهيرها من الإرهاب فقط، وإنما امتدت أيدي المصريين إلى الإعمار والتنمية والبناء وتحويلها من صحراء قاحلة لا يوجد فيها غير قناة السويس وبعض المدن البسيطة، إلى مصدر رئيسي من مصادر المشروعات الاستراتيجية في مصر والمنطقة، ويطمح علام، إلى استمرار الدولة في دعم سيناء وتنميتها أكثر من ذلك، عن طريق دخول صناعة السفن لديها وتعزيز مكانة ودور قناة السويس، فما خفي من الموارد التي يمكن استغلالها في سيناء وقناة السويس أعظم بكثير مما تم اكتشافه والعمل به إلى الآن.

وأكد الخبير الأمني، أن أبناء مصر جميعهم يعرفون معنى تحرير سيناء وقيمتها، وضحوا قبل ذلك بدمائهم  ولا يزال المصريون مستعدين لتقديم المزيد فداء لأرض الوطن ولتراب سيناء، ولن يسمحوا لأي عدو من النيل منها مرة أخرى، وكل مخططات التهجير سيتم الوقوف لها بالمرصاد.