رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

200 دمار وخراب.. العدوان الإسرائيلي على غزة يواصل الإبادة الجماعية ومخططات التهجير

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة

200 يوم من الدمار والخراب وحصد الأرواح بالة القتل الإسرائيلية، 200 يوم من حرب الإبادة الشاملة والتجويع الممنهجة بحق أهالي غزة، 200 يوم وما زالت حصيلة الشهداء والجرحي والمفقودين في ارتفاع كل لحظة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي علي قطاع غزة.

بعدما أعلنت إسرائيل بداية الحرب أن جنوب غزة آمن، ونزحت ملايين الأسر إلى مناطق الجنوب وبينها رفح، تتأهب قوات الاحتلال لإجتياح رفح خال الفترة المقبلة وسط تحذيرات دولية وأممية.

 أبرز خسائر العدوان الإسرائيلي علي غزة خلال 200 يوم

أسفرت الحرب الوحشية المدمرة علي قطاع غزة في ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34262 شهيدا و77229 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

كان النساء والأطفال النصيب الأكبر من حصيلة الشهداء والجرحي، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال 14778 طفلا، و9752 سيدة.

كما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والإسعاف، وبلغ عدد الشهداء 485 بين طبيب ومسعف وممرضين.

كما أجبرت الحرب علي نزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم، إلي مناطق زعمت إسرائيل أنها امنة، بالإضافة إلي خسائر مادية كبيرة في المنشات والأبنية والقطاعات العامة والصحية، وتقدر حجم الخسائر الأولي بنحو 30 مليار دولار.

لم تسلم دور العبادة من الحرب الوحشية المستمرة علي غزة، فدمرت الة الحرب الإسرائيلية أكثر من 553 من دور العبادة الموجودة في غزة.

كما دمرت الحرب أكثر من 244 مستشفي ومركز صحي، اخرها كان مجمع الشفاء المجمع الأكبر في المنطقة والذي كان يضم أقسام مختلفة.

لم تكن الحرب المستمرة على الحاضر فقط، ولكن طالت حرب الإبادة مراكز للتراث والثقافة الفلسطينية والمباني الأثرية تعود لسنوات طويلة، ودمر القصف الإسرائيلي المستمر أكثر من 206 موقع أثري.

كما قضت إسرائيل علي أحلام وطموحات الطلاب في الحصول علي أبسط مقومات الحياة وهي التعليم، ودمرت طائرات الاحتلال أكثر من 412 مدرسة، وتوقفت العملية التعليمية منذ بداية العدوان في أكتوبر الماضي وحتي الان.

كما دمر العدوان الإسرائيلي علي غزة، أكثر من 318500 من المباني والوحدات السكنية في مختلف المناطق بالقطاع.

يأتي هذا بالتزامن مع حرب التجويع الممنهج شمال قطاع غزة، ووفاة العشرات من الأطفال خاصة جراء المجاعة ونقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، إذ حذر برنامج الغذاء العالمي من اقتراب حدوث مجاعة في قطاع غزة خلال الأسابيع الستة المقبلة.

كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عين الحقيقة، واستهدفت الطواقم الصحفية ورجال الإعلام في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 140 صحفيا وصحفية بجانب إصابة الكثير.

وحتى الآن تم فقد أكثر من 12000 ألف مواطن بين المفقودين ولم يعرف مصيرهم حتى الساعة.