رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ديانا وأميرة الأمل.. تفاصيل الصداقة بين مجدى يعقوب وعمر الشريف

عمرو الشريف ومجدي
عمرو الشريف ومجدي يعقوب

خلال رحلته لجمع تبرعات بحوث القلب في سلسلة الأمل، عثر السير مجدي يعقوب على صديق من جيله من المصريين وهو الممثل العالمي عمر الشريف الذي أصبح في وقت قصير من أبرز داعمي "السير" في مسيرته الطبية.

وبحسب ما ورد فى مذكرات مجدى يعقوب؛ الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، تأليف سيمون بيرسن وفيونا جورمان وترجمة أحمد شافعي، فإنه خلال عشاء هارودز في مارس 1996 برزت صورة التقطت لهما مع الأميرة ديانا وجيفري آرتشر وكانت تلك بداية الطريق الذي سلكه كل من السير مجدي يعقوب والفنان عمر الشريف نحو سلسلة الأمل وتبرعاتها.

وكان قبل 3 أعوام قد سافر إلى لندن حيث التقى يعقوب للمرة الأولى وكان الاثنان شخصيتين شهيرتين شهرة طاغية في مصر، حيث استولت إنجازاتهما في الغرب على خيال الكثيرين، وكانت للشريف مكانة مرموقة في كل من السينما العربية والغربية، لكنه كان معروفًا بدوره في فيلمين ملحميين من أفلام هوليود هما لورانس العرب ودكتور زيفاجو.

ودامت صداقة الاثنين من ذلك الحين، لكن يعقوب في البداية كان يكافح لكي يبقى على اتصال بسبب إنفاق يعقوب وقتًا كبيرًا في العمل والسفر، أما الشريف على النقيض من ذلك فقال إنه احترف التمثيل لأنه شخص كسول.

وعن علاقتهما قال الشريف: "مقابلة مجدي يعقوب ليست دائمًا بالأمر اليسير، الطريقة المثلى هى اشتراكي في جمعيته الخيرية سلسلة الأمل، وشعرت بتكريم عظيم حينما طلبت بأن أكون من رعاتها".

ويقول يعقوب: "كنت أتوقع أن يكون الشريف من نمط نجوم السينما بعيدي المنال، ففوجئت كثيرًا حين وجدته غير متكلف، وشديد الشبه بأدواره السينمائية الكاريزمية، أمر غريب حين تقابل شخصًا فتألفه على الفور".

صداقة الشريف امتدت لآل يعقوب فكانت ماريان ابنة السير يعقوب تشترك مع الشريف في حب البريدج وتلعبه معه، وفي حديث لا يُنسى هزمته في مباراة أُقيمت لصالح سلسلة الأمل.