مسئولة أممية: غزة تشهد إبادة جماعية.. وإسرائيل تتعمد تجويع سكان القطاع
قالت المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج، الإثنين، إن قطاع غزة يشهد إبادة جماعية بشكل لا لبس فيه.
وأوضحت المقررة الأممية في مؤتمر صحفي حول الوضع الصحي بقطاع غزة، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على تجويع سكان قطاع غزة، وحرمانهم من حقوقهم، وتفرض عليهم مجاعة.
وأضافت أن قطاع الصحة مدمر بفعل الهجمات الإسرائيلية، وأن هناك دمارًا وقتلًا للطواقم الصحية، فضلًا عن تدمير مقرات المؤسسات والمنظمات التي تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية، كما أن الحق في الحصول على الرعاية الصحية معرض للخطر.
إسرائيل تقوم بتدمير البنية التحتية وتعمل بشكل منهجي على تجويع سكان قطاع غزة
ولفتت إلى أن إسرائيل تقوم بتدمير البنى التحتية، واستهداف الطواقم الصحية التي تعمل بموجب ظروف صعبة مع قدرة محدودة على الوصول إلى المستلزمات، الأمر الذي لا يسمح لها بإيصال الخدمات الصحية بشكل كاف.
وأعربت عن قلقها بشأن الأوبئة والأمراض التي تنتشر في القطاع، وعدم القدرة على الوصول إلى المستلزمات الأساسية وخدمات الصحة النفسية، وهناك إصابات معقدة وإعاقات تنتج بفعل الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل.
وأوضحت أن ما يتم إيصاله الآن من مساعدات ليس كافيًا، خاصة في ظل الإبادة التي تحصل، لافتة إلى أن هناك نقصًا في الاحتياجات الأساسية قبل أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وشددت المقررة الأممية، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والحق في الحصول على الرعاية الصحية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان إلى 34151، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77084.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف الفلسطينية، اليوم، جثامين 283 شهيدًا من ثلاث مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب الاحتلال من مدينة خان يونس، جنوب القطاع.