الباز: عائلة صلاح السعدنى مدينة باعتذار للصحفيين والإعلاميين
علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، على بيان نقابة المهن التمثيليية الذي تعلن فيه منع الصحفيين من حضور عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني.
وقال الباز، عبر “فيسبوك”: “من حق عائلة السعدني أن تحدد من يشارك في عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني، رغم أنه ليس ملكا للعائلة وحدها، فهو ملك جمهوره ومحبيه، لكن كان يجب أن تتحرى نقابة الممثلين الدقة في بيانها الذي نقلت من خلاله رغبة أسرة السعدنى التي أرى أنها ليست لائقة وتفتقد إلى الذوق في الحقيقة، فكان يمكنهم منع الصحفيين من تغطية العزاء دون اللجوء إلى بيان يعكس حالة عصبية غاضبة بسبب موقف عابر”.
وأكد الباز أن من يقومون بهذه الفوضى فى الجنازات والعزاءات ليسوا مندوبين مواقع وقنوات، بل أكثرهم أصحاب صفحات على فيسبوك وتويتر، يبحثون عن مشاهدات تتحول إلى مكاسب مادية هائلة، وعليه فالحديث عنهم بأنهم صحفيون وإعلاميون يفتقد إلى الدقة.
وأردف: “الصحافة ليست مهنة متطفلة ولا تنتهك خصوصيات الناس وخاصة الفنانين وعائلاتهم، ولو وقعت أخطاء من الصحفيين فهو أمر وارد، كما هو وارد أن يخطئ الفنانون أثناء أداء عملهم، لكن ليس معنى هذا أن نتجاوز في حق الفن والفنانين”.
وختم: أعتقد أن عائلة السعدنى مدينة باعتذار للصحفيين والإعلاميين، وعلى النقابة سحب هذا البيان الذى كان فجا فى تصريحه، وكان يمكن أن يكتفى بالتلميح أن عزاء عائلة السعدنى قاصر على الأقارب والزملاء، فـ"الملافظ سعد" يا نقابة الممثلين.
بيان نقابة المهن التمثيلية
وقررت نقابة المهن التمثيلية، عدم استقبال الصحفيين ومُراسلي القنوات التليفزيونية في عزاء الفنان الراحل الكبير صلاح السعدني اليوم الأحد؛ احترامًا لمشاعر أسرته وتفادي ما حدث في جنازة الفنان الراحل.
وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، اقتصار العزاء على أسرة الراحل وأصدقائه وزملائه فقط، وذلك لحين وضع ضوابط محددة لحضور الصحافة والإعلام في جنازات وعزاءات أهل الفن مع نقابة الصحفيين، مقدمًا الاعتذار لكل وسائل الإعلام والصحفيين.
وتواصل النقيب خالد البلشي نقيب الصحفيين مع الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وذلك لعقد اجتماع عاجل يوم الأربعاء المقبل في مقر نقابة الصحفيين، وبحضور أعضاء مجلسي النقابتين، والمكتب التنفيذي لشعبة المصورين الصحفيين لبحث القواعد والآليات اللازمة لتنظيم التغطية الصحفية لجنازات الفنانين.