الفنان الفلسطين غنام غنام يكشف كواليس عرضه المسرح "بأم عينى 1948" بالأوبرا
أشعل الفنان الفلسطيني غنام غنام، قلوب الجمهور، بعد تقديمه العرض المسرحي "بأم عيني 1948"، في ساحة الهناجر بـ دار الأوبرا المصرية، ضمن برنامج المائدة المستديرة "فلسطين فى المسرح المصرى"، وسط حضور عدد كبير من الفنانين.
كواليس العرض المسرحي "بأم عيني 1948" لـ الفنان الفلسطيني غنام غنام
وكشف الفنان المسرحي، غنام غنام، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن كواليس العمل، فهو ممثل ومؤلف ومخرج العرض المسرحي "بأم عيني"، قائلًا: “هذا العرض قدمته أمام الجمهور بعد تدريب 7 أشهر، حتى أتقن عملي كممثل وأتقن عملي كمؤلف ومخرج، فكان مجهودًا كبيرًا لا يوجد فيه الاستستهال”.
"أين هو الاحتلال؟" كلمة استنكارية تكررت بشكل وافي في العرض المسرحي بأم عيني، على لسان الحكواتي الفنان غنام غنام، وقد علق الفنان عليها قائلًا: “إن هذا الاحتلال هش ويهزمه الناس يوميًا بحياتهم وتصرفاتهم البسيطة، وما حياته وقوته إلا من هشاشة مواقفنا غير المسئولة”.
ومن خلال عرضه المسرحي "بأم عيني" تمكن غنام غنام من تقديم رسالته، قائلًا: “أردت أن أطلق تحية عالية من هنا من أرض مصر التي لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، وتحية لأهل فلسطين ولأهلنا في قطاع غزة، فهم يواجهون أبشع مجزرة بربرية في تاريخ البشرية”.
عن عرض "بأم عينى 1948" للفنان غنام غنام
والعرض المسرحي "بأم عيني 1948" بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، والعرض من تأليف وإخراج وبطولة الفنان غنام غنام.
ويكشف العرض المسرحي "بأم عيني" تفاصيل أحداث اجتماعية يومية من واقع القضية الفلسطينية بأسلوب وأداء مؤثر وصادق لفنان فلسطينى يوثق ويرصد زيارة حقيقية (غير معلنة) للأرض المحتلة منذ 1948 والتى قام بها الفنان غنام غنام عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذى ولد فيه غسان كنفانى عام 1936 وهُجِرَ منه عام 1948 ورغم عشرات السنوات من الاحتلال لا زال يسمى ببيت غسان، كل حجر فى عكا يقول "الأرض بتتكلم عربى".
كما كشف العرض المسرحي عن هشاشة الاحتلال، وبالتالى يطرح الفنان سؤاله المتكرر "أين هو الاحتلال".
يذكر أن العرض يعد الحلقة الثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما (عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى)، والعروض الثلاثة لها منهجية في أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح.